وَالدَهرُ لا يَدري بِمَن هُوَ كائِنٌ فيهِ فَكَيفَ يُلامُ فيما كانا (أبو العلاء المعري)
الحِرصُ في كُلِّ الأَفانينِ يَصِم أَما رَأَيتَ كُلَّ ظَهرٍ يَنقَصِم (أبو العلاء المعري)
وَعُروَةً مِن كُلِّ حَيٍّ تَنقَصِم أَما سَمِعتَ الحادِثاتِ تَختَصِم (أبو العلاء المعري)
أَم حُبُّكِ الأَشياءَ يُعمي وَيُصِم (أبو العلاء المعري)
الحَظُّ لي وَلِأَهلِ الأَرضِ كُلِّهِمُ أَلّا يَرانِيَ أُخرى الدَهرِ أَصحابي (أبو العلاء المعري)
وَشِقوَةٌ غَشِيَت وَجهي بِنَضرَتِهِ أَبَرُّ بي مِن نَعيمٍ جَرَّ إِشحابي (أبو العلاء المعري)
حابي كَثيرٌ وَما نَبلي بِصائِبَةٍ وَكَيفَ لي في مَراميهِنَّ باِلحابي (أبو العلاء المعري)
قَد كُنتُ صَعباً وَلَكِن أَرهَفَت غِيَرٌ حَتّى تَبَيَّنَ كُلُّ الناسِ أَصحابي (أبو العلاء المعري)
فَاِحذَر مِنَ الإِنسِ أَدناهُم وَأَبعَدَهُم وَإِن لَقوكَ بِتَبجيلٍ وَتَرحابِ (أبو العلاء المعري)
الحَظُّ يُقسَمُ عاشَ بِشرٌ ما اِشتَكى نَظَراً وَعُمِّرَ أَكمَهاً بَشّارُ (أبو العلاء المعري)
وَهيَ الحَوادِثُ عُوَّذٌ وَلَواقِحٌ وَشَوائِلٌ وَحَوائِلٌ وَعِشارُ (أبو العلاء المعري)
كَم شُرنَ مِن أَريٍ يَكونُ مَقيلُهُ ثَغراً يُشارُ لَهُ وَلَيسَ يُشارُ (أبو العلاء المعري)
وَالفَقرُ مَوتٌ غَيرَ أَنَّ حَليفَهُ يُرجى لَهُ بِتَمَوُّلٍ إِنشارُ (أبو العلاء المعري)
وَنَرى مُباشَرَةَ التُرابِ مَهانَةً وَإِلَيهِ تَرجِعُ هَذِهِ الأَبشارُ (أبو العلاء المعري)
قَد ضَنَّ مَن رُزِقَ الغِنى بِزَكاتِهِ وَغَدا فَلا فَلحٌ وَلا تِعشارُ (أبو العلاء المعري)
لَم يُعطِ رُبعَ العُشرِ مِن أَوراقِهِ فَتُرامَ مِن سَقيِ الحَيا أَعشارُ (أبو العلاء المعري)
الحُكمُ لِلَّهِ فَالبَث مُفرَداً أَبَداً وَلا تَكُن بِصُنوفِ الناسِ مُختَلِطاً (أبو العلاء المعري)
وَلَستُ أَدري سِوى أَنّي أَرى رَجُلاً يَرُبُّ نَسلاً لِرَيبِ الدَهرِ قَد غَلِطا (أبو العلاء المعري)
الحَمدُ لِلَّهِ أَضحى الناسُ في عَجَبٍ مُستَهتِرينَ بِإِفراطٍ وَتَفريطِ (أبو العلاء المعري)
وَالزَندُ في حُبِّ أَسوارٍ يُسَوَّرُهُ كَالأُذنِ في حُبِّ تَشنيفٍ وَتَقريطِ (أبو العلاء المعري)
يَبغي الحُظوظَ أُناسٌ مِن ظُبىً وَقَناً وَآخَرونَ بَغَوها بِالمَشاريطِ (أبو العلاء المعري)