فيكَ يا أَحمَدَ بنَ هارونَ خَصَّت ثُمَّ عَمَّت رَزيئَتي وَمُصابي (أبو تمام)
أَيُّ صَفاةٍ لا يُرى دَهرَها يُجيدُ في مُدَّتِهِ نَحتَها (أبو العلاء المعري)
كانوا زَماناً فَوقَ غَبرائِهِم ثُمَّ اِستَحالوا فَغَدَوا تَحتَها (أبو العلاء المعري)
أَودَعَهُم رَبُّهُم سِرَّها مِن بَعدِ ما أَطعَمَهُم سُحَتها (أبو العلاء المعري)
أَيَأتي نَبِيٌّ يَجعَلُ الخَمرَ طِلقَةً فَتَحمِلَ ثُقلاً مِن هُمومي وَأَحزاني (أبو العلاء المعري)
وَهَيهاتَ لَو حَلَّت لَما كُنتُ شارِباً مُخَفَّفَةً في الحِلمِ كِفَّةَ ميزاني (أبو العلاء المعري)
إِذا خَزَنوني في الثَرى فَمَقالِدي مُضَيَّعَةٌ لا يُحسنُ الحِفظَ خُزّاني (أبو العلاء المعري)
كَأَنِّيَ نَبتٌ مَرَّ يَومٌ وَلَيلَةٌ عَلَيَّ وَكانا مُنفَضَّينِ فَجَزّاني (أبو العلاء المعري)
هُما بَدَوَِيّانِ الطَريقَ تَعَرَّضا وَبُردَيَّ مِن نَسجِ الشَبيبَةِ بَزّاني (أبو العلاء المعري)
قَوِيّانِ عَزّاني عَلَيهِ وَأَوقَعا بِغَيرِيَ ما بي أَوقَعاهُ فَعَزّاني (أبو العلاء المعري)
وَما ضَيَّقا أَرضي وَلَكِن أَراهُما إِلى الضَنَكِ مِن وَجهِ البَسيطَةِ لَزّاني (أبو العلاء المعري)
وَما أَكَلا زادي وَلَكِن أَكَلتُهُ وَقَد نَبَّهاني لِلسُرى وَاِستَفَزّاني (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَرضَيا إِلّا بِنَفسي مِنَ القِرى وَلَو صُنتُهُ عَن طارِقَي لِأَحزاني (أبو العلاء المعري)
وَما هاجَ ذِكري بارِقٌ نَحوَ بارِقٍ وَلا هَزَّني شَوقٌ لِجارَةِ هَزّانِ (أبو العلاء المعري)
بَلِ الفَتَيانِ اِعتادَ قَلبي أَذاهُما يَشيمانِ أَسيافَ الرَدى وَيَهُزّانِ (أبو العلاء المعري)
عَزيزانِ بِاللَهِ الَّذي لَيسَ مِثلُهُ يُذِلّانِ في مِقدارِهِ وَيُعِزّانِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم فَتَكا وَالحِسُّ قَد بانَ عَنهُما بِأَهلِ وُهودٍ أَو جِبالٍ وَحِزّانِ (أبو العلاء المعري)
وَما تَرَكا تُركَ القِبابِ وَغادَرا بِرُمحَينِ أَو جُرزَينِ أُسرَةَ جُرزانِ (أبو العلاء المعري)
سَلا غابَ تَرجٍ وَالأُنَيعِمَ كَم ثَوى بِذاكَ وَهَذا مِن أُسودٍ وَخُزّانِ (أبو العلاء المعري)
أَيا أَرضُ فَوقَكِ أَهلُ الذُنوبِ فَهَل بِكِ مِن ذاكَ هَمٌّ وَبث (أبو العلاء المعري)
وَقَد زَعَموا النارَ مَبعوثَةً تُهَذِّبُ مِمَّن عَلَيكِ الخَبَث (أبو العلاء المعري)