وَلَيسَت فَرحَةُ الأَوباتِ إِلّا لِمَوقوفٍ عَلى تَرَحِ الوَداعِ (أبو تمام)
لا يَرفَعُ الصَوتَ بِالقَولِ الهَراءِ ضُحىً وَلا يَدِبُّ إِلا جاراتِهِ عَتَما (أبو العلاء المعري)
وَالعُمرُ كَالذابِلِ الخَطِّيِّ قَد بُسِطَت لَهُ كُعوبٌ وَلَكِن بِالرَدى خُتِما (أبو العلاء المعري)
يَدُلُّ عَلى فَضلِ المَماتِ وَكَونِهِ إِراحَةَ جِسمٍ أَنَّ مَسلَكَهُ صَعبُ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَ أَنَّ المَجدَ تَلَقّاكَ دونَهُ شَدائِدُ مِن أَمثالِها وَجَبَ الرُعبُ (أبو العلاء المعري)
إِذا اِفتَرَقَت أَجزاؤُنا حُطَّ ثُقلُنا وَنَحمِلُ عِبئاً حينَ يَلتَئِمُ الشَعبُ (أبو العلاء المعري)
وَأَمسِ ثَوى راعيكَ وَهوَ مُوَدِّعٌ وَلَو كانَ حَيّاً قامَ في يَدِهِ قَعبُ (أبو العلاء المعري)
يَذوي الرَبيعُ وَتَخضَرُّ البِلادُ لَهُ وَنَحنُ مِثلُ سَوامٍ نَرتَعي الخُضَرا (أبو العلاء المعري)
وَلا اِنتِباهَ لِإِنسٍ مِن رُقادِهِمُ إِلّا إِذا قيلَ هَذا المَوتُ قَد حَضَرا (أبو العلاء المعري)
وَما القَبائِلُ إِلّا في مُقابَلَةٍ جَيشَ المَنيَّةِ مِن عَدنانَ أَو مُضَرا (أبو العلاء المعري)
يرُومُكَ والجوْزَاءُ دون مَرامِه عَدُوٌّ يَعيبُ البَدْرَ عند تمامِهِ (أبو العلاء المعري)
فإن يكُ أضْحى القوْلُ جَمّاً طيورُهُ فما تَسْتَوي عِقْبانُه بحَمامهِ (أبو العلاء المعري)
وإن يَكُ وادينا من الشِّعْرِ نَبْتُهُ فغيْرُ خفِيّ أثْلُهُ من ثُمامهِ (أبو العلاء المعري)
وليس بجازٍ حقَّ شُكْرِكَ مُنْعِمٌ ولو جعل الدّنيا قضاءَ زِمامهِ (أبو العلاء المعري)
فلا تُلْزِمَنّي مِن مديحكَ مَنْطِقاً يُقَصّرُ فِكري عن بُلوغِ التِزامهِ (أبو العلاء المعري)
حَلَلْتَ من العَلْياءِ صَهْوَةَ باذِخٍ تَوَدّ الضّواري أنها من بِهامهِ (أبو العلاء المعري)
إذا افتخرَ المَسكُ الذكيّ فإنما يقولُ ادّعاءً إنّه مِن رَغامِهِ (أبو العلاء المعري)
إذا ما طَريدُ العُصْمِ وافى حَضِيضَه تَبَوّأ فيهِ واثقاً باعتصامِهِ (أبو العلاء المعري)
مَنازِلُ لو رُدّ الحِمامُ بعِزّةٍ لمَا رِيعَ مَن يحْتَلّها مِن حِمامهِ (أبو العلاء المعري)
إذا أطْلَقَتْ كفّاكَ عارِضَ عسْجدٍ على سائِلٍ لم تَرْضَيا برِهامِهِ (أبو العلاء المعري)
غَمامَانِ مُبْيَضّانِ مُنْذُ بَراهُما لنا اللّهُ لم نَحْفِلْ بسُودِ غَمامهِ (أبو العلاء المعري)