ثُمَّ بِرَعدٍ صَخِبِ الإِرعادِ يَسلُقُها بِأَلسُنٍ حِدادِ (أبو تمام)
خُلُوُّ فؤادي بالمَوَدّةِ إخْلالُ وإبْلاءُ جِسمي في طِلابِكِ إبْلالُ (أبو العلاء المعري)
ولي حاجةٌ عنْد المنيّةِ فَتْكُها برُوحيَ والأهواءُ مُذْ كُنّ أهْوالُ (أبو العلاء المعري)
إذا مُتُّ لم أحْفِلْ أبالشأم حُفْرَةٌ حَوَتْنيَ أم ريمٌ برَيْمانَ مُنْهالُ (أبو العلاء المعري)
على أنّ قَلْبي آنِسٌ أنْ يُقال لي إلى آلِ هذا القبر يَدفِنُك الآلُ (أبو العلاء المعري)
دعا اللّهُ أُمّاً لَيْتَ أنّي أمامَها دُعيتُ ولو أنّ الهواجِرَ آصالُ (أبو العلاء المعري)
مضَتْ وكأنّي مُرْضَعٌ وقد ارْتَقَتْ بيَ السنُّ حتى شَكْلُ فَودَيّ أشْكالُ (أبو العلاء المعري)
أراني الكَرى أنّي أُصِبْتُ بناجِذٍ ألا إنّ أحلامَ الرّقادِ لَضُلاّلُ (أبو العلاء المعري)
أجارِحَتِي العُظْمى تُشَبِّه ساهِياً بِسنٍّ لها في ساحةِ الفَمِ أمْثالُ (أبو العلاء المعري)
وبينَ الرَّدى والنوْم قُرْبَى وَنِسْبَةٌ وشَتّانَ بُرْءٌ للنّفُوس وإعْلالُ (أبو العلاء المعري)
إذا نِمْتُ لاقَيْتُ الأحِبّةَ بَعدما طَوَتْهمْ شُهورٌ في الترابِ وأحوالُ (أبو العلاء المعري)
خُمِرتَ مِنَ الخُمارِ وَذاكَ نِجسٌ وَأَمّا مِن خِمارِكَ فَهوَ سَعدُ (أبو العلاء المعري)
وَنَفسُكَ ظَبيَةٌ رَتَعَت بِقَفرٍ يُراقِبُ أَخذَها المِغوارُ جَعدُ (أبو العلاء المعري)
وَزَينَبُ إِن أَصابَتها المَنايا فَهِندٌ مِن وَسائِقِها وَدَعدُ (أبو العلاء المعري)
جَرَت عاداتُنا بِسُقوطِ غَيثٍ تَدُلُّ عَلَيهِ بارِقَةٌ وَرَعدُ (أبو العلاء المعري)
شُرورُ الدَهرِ أَكثَرُ مِن بَنيهِ فَقَبلُ سَطَت عَلى أُمَمٍ وَبَعدُ (أبو العلاء المعري)
تَعَجَّلَ مَيِّتٌ بِالهُلكِ نَقداً فَمَرَّ وَعِندَهُ لِلبَعثِ وَعدُ (أبو العلاء المعري)
خَمسونَ قَد عِشتُها فَلا تَعِشِ وَالنَعشُ لَفظٌ مِن قَولِكَ اِنتَعِشِ (أبو العلاء المعري)
وَالمَوتُ خَيرٌ لِمَن تَأَمَّلَهُ مِن عُمرِ جاري اللُعابِ مُرتَعِشِ (أبو العلاء المعري)
لا يَقرَأُ السَطرَ بِالنَهارِ وَقَد كانَ يُجَلّي كَالصَقرِ ثُمَّ عَشي (أبو العلاء المعري)
خَوى دَنُّ شَربٍ فَاِستَحابوا إِلى التُقى فَعيسُهُمُ نَحوَ الطَوافِ خَوادي (أبو العلاء المعري)