حَمادِ مِن نَوءٍ لَهُ حَمادِ في ناحِراتِ الشَهرِ لا الدَآدِ (أبو تمام)
أَرَأَيتَ أَظفارَ الضَراغِمِ عُوِّدَت فِرَةً وَأَظفارَ الأَنيسِ تُقَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَكَذاكَ حُكمُ الدَهرِ في سُكّانِهِ عَيرٌ لَهُ أُذُنٌ وَهَيقٌ أَصلَمُ (أبو العلاء المعري)
إِن شِئتَ أَن تُكفى الحِمامَ فَلا تَعِش هَذي الحَياةُ إِلى المَنِيَّةِ سُلَّمُ (أبو العلاء المعري)
ماذا أَفَدتَ بِأَنَّ دَهرَكَ خافِضٌ وَغِناكَ مُنبَسِطٌ وَعِرسُكَ غَيلَمُ (أبو العلاء المعري)
أَحسِن بِدُنيا القَومِ لَو كانَ الفَتى لا يُقتَضى وَأَديمُهُ لا يَحلُمُ (أبو العلاء المعري)
وَكَأَنَّما الأُخرى تَيَقُّظُ نائِمٍ وَكَأَنَّما الأولى مَنامٌ يُحلَمُ (أبو العلاء المعري)
يَتَشَبَّهُ الطاغي بِطاغٍ مِثلِهِ وَأَخو السَعادَةِ بَينَهُم مَن يَسلَمُ (أبو العلاء المعري)
في الناسِ ذو حِلمٍ يُسَفِّهُ نَفسَهُ كَيما يُهابَ وَجاهِلٌ يَتَحَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَكِلاهُما تَعِبٌ يُحارِبُ شيمَةً غَلَبَت فَآضَ بِحَربِها يَتَأَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
فَاِلزَم ذَراكَ وَإِن تَشَعَّثَ جُدرُهُ فَالعِسُّ قَد يَرويكَ وَهوَ مُثَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
العَدلُ صَعبٌ وَكُلَّما عَدَلَ ال إِنسانُ عَن عَدلِهِ اِمتَرى ثِقَلَه (أبو العلاء المعري)
وَالظُلمُ يَشقى بِهِ الظُلومُ وَيَر عاهُ كَرَعيِ الظِباءِ مُبتَقَلَه (أبو العلاء المعري)
وَالمَجدُ كَالقُلَّةِ المُنيفَةِ وَال مَرءُ لِقالٍ مِنَ الزَمانِ قُلَه (أبو العلاء المعري)
إِن يُهلِكِ التابِعُ التَبيعَ فَقَد يَمقُلُهُ في الغِنى إِذا مَقَلَه (أبو العلاء المعري)
أَو يَعتَقِلهُ فَالرُمحُ أَحوَجُ ما كانَ إِلَيهِ الفَتى إِذا اِعتَقَلَه (أبو العلاء المعري)
وَالسَيفُ لا يَفرُجُ المَضايِقَ أَو يوقِعُهُ في المَضيقِ مَن صَقَلَه (أبو العلاء المعري)
وَالحَيُّ لا بُدَّ راكِبٌ سَفَراً وَتارِكٌ مِن وَرائِهِ ثِقَلَه (أبو العلاء المعري)
لا يَسلَمُ القادِرُ المُخَدَّمُ في ال نيقِ وَلا أُمُّ غُفرَةَ الوَقُلَه (أبو العلاء المعري)
تُصغي إِلى ناقِلِ الحَديثِ وَهَل تَصدُقُ فيما تُحَدِّثُ النَقَلَه (أبو العلاء المعري)
وَالمالُ لا يَجذِبُ الجَمالَ إِلى إِنسانِ إِلّا إِذا نَضا عُقُلَه (أبو العلاء المعري)