فَمَن مُبلِغٌ عَنّي رَبيعَةَ أَنَّهُ تَقَشَّعَ طَلُّ الجودِ مِنها وَوابِلُه (أبو تمام)
إِنَّ الَّذي نَظَمَ الأَنامَ قَضى لَهُ بِسُلوكِهِ النَكَباتِ حَتّى يُنثَرا (أبو العلاء المعري)
وَالرَبُّ لَم يَزدَد وَلا هُوَ ناقِصٌ ما قَلَّ مُلكُ إِلهِنا فَيُكَثَّرا (أبو العلاء المعري)
لا يَحسَبُ الجودَ مِن رَبِّ النَخيلِ جَداً حَتّى تَجودَ عَلى السودِ الغَرابيبِ (أبو العلاء المعري)
ما أَغدَرَ الإِنسُ كَم خَشفٍ تَرَبَّبَهُم فَغادَروهُ أَكيلاً بَعدَ تَربيبِ (أبو العلاء المعري)
هَذي الحَياةُ أَجاءَتنا بِمَعرِفَةٍ إِلى الطَعامِ وَسَترٍ بِالجَلابيبِ (أبو العلاء المعري)
لَو لَم تُحِسَّ لَكانَ الجِسمُ مُطَّرِحاً لَذعَ الهَواجِرِ أَو وَقعَ الشَآبيبِ (أبو العلاء المعري)
فَاِهجُر صَديقَكَ إِن خِفتَ الفَسادَ بِهِ إِنَّ الهِجاءَ لَمَبدوءٌ بِتَشبيبِ (أبو العلاء المعري)
وَالكَفُّ تُقطَعُ إِن خيفَ الهَلاكُ بِها عَلى الذِراعِ بِتَقديرٍ وَتَسبيبِ (أبو العلاء المعري)
طُرقُ النُفوسِ إِلى الأُخرى مُضَلَّلَةٌ وَالرُعبُ فيهِنَّ مِن أَجلِ الأَعابيبِ (أبو العلاء المعري)
تَرجو اِنفِساحاً وَكَم لِلماءِ مِن جِهَةٍ إِذا تَخَلَّصَ مِن ضيقِ الأَنابيبِ (أبو العلاء المعري)
أَما رَأَيتَ صُروفَ الدَهرِ غادِيَةً عَلى القُلوبِ بِتَبغيضٍ وَتَحبيبِ (أبو العلاء المعري)
وَكُلُّ حَيٍّ إِذا كانَت لَهُ أُذُنٌ لَم تُخلِهِ مِن وِشاياتٍ وَتَخبيبِ (أبو العلاء المعري)
عَجِبتُ لِلرومِ لَم يَهدِ الزَمانُ لَها حَتفاً هَداهُ إِلى سابورَ أَو بيبِ (أبو العلاء المعري)
إِن تَجعَلِ اللَجَّةَ الخَضراءَ واقِيَةٌ فَالمُلكُ يُحفَظُ بِالخُضرِ اليَعابيبِ (أبو العلاء المعري)
لا يَرهَبُ المَوتَ مَن كانَ اِمرِأً فَطِناً فَإِنَّ في العَيشِ أَرزاءً وَأَحداثا (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ يَأمَنُ قَومٌ شَرَّ دَهرِهِم حَتّى يُحِلّوا بِبَطنِ الأَرضِ أَجداثا (أبو العلاء المعري)
لا يُعجِبَنَّ الفَتى بِفَضلٍ فَإِنَّهُ مُقتَضى بِوَعدِ (أبو العلاء المعري)
يَقولُ جاوَزتُ في المَعالي آلَ سَعيدٍ وَآلَ سَعدِ (أبو العلاء المعري)
فَلَيسَ فَوقي وَلَيسَ مِثلي وَلَيسَ قَبلي وَلَيسَ بَعدي (أبو العلاء المعري)
والِدُهُ خَصَّهُ بِعَدوى مِن مَوتِهِ وَالحَمامُ يُعدي (أبو العلاء المعري)