فَمَن مُبلِغٌ عَنّي رَبيعَةَ أَنَّهُ تَقَشَّعَ طَلُّ الجودِ مِنها وَوابِلُه (أبو تمام)
فَاللَهُ فَردٌ قادِرٌ مِن قَبلِ أَن تُدعى لِآدَمَ صورَةٌ أَو تُحسَبا (أبو العلاء المعري)
وَإِذا اِنتَسَبتَ فَقُلتَ إِنّي واحِدٌ مِن خَلقِهِ فَكَفى بِذاكَ تَنَسُّبا (أبو العلاء المعري)
أَشباحُ إِنسٍ يَخضِبونَ صَوارِماً تَحتَ العَجاجِ وَيَركُضونَ الشُسبا (أبو العلاء المعري)
وَيُمارِسونَ مِنَ الظَلامِ غَياهِباً وَيُواصِلونَ فَيَقطَعونَ السَبسَبا (أبو العلاء المعري)
وَمُرادُهُم عَذبٌ خَسيسٌ قَدرُهُ شَرِبوا لَهُ مَقراً لِكَيما يَلسِبا (أبو العلاء المعري)
وَلَقَد عَلِمتُ فَما التَمَضُّرُ نافِعي أَنّي سَأَتبَعُ نَيسَباً لِاِبنَي سَبا (أبو العلاء المعري)
سَبَأَ المُدامَةَ فَاِستَدامَ مَسَرَّةً فيما يُظَنُّ وَلَم يَرِع لمّا سَبى (أبو العلاء المعري)
روحٌ إِذا رَحَلَت عَنِ الجِسمِ الَّذي سَكَنَت بِهِ فَمَآلُهُ أَن يَرسُبا (أبو العلاء المعري)
لا تُكرِموا جَسَدي إِذا ما حَلَّ بي رَيبُ المَنونِ فَلا فَضيلَةَ لِلجَسَد (أبو العلاء المعري)
كَالبُردِ كانَ عَلى اللَوابِسِ نافِقاً حَتّى إِذا فَنِيَت بَشاشَتُهُ كَسَد (أبو العلاء المعري)
أَرواحُنا ظُلِمَت فَتِلكَ بُيوتِها دُرُسٌ خَوَينَ مِنَ الضَغائِنِ وَالحَسَد (أبو العلاء المعري)
واروهُ مِن قَبلِ الفَسادِ فَإِنَّهُ جِسمٌ إِذا فُقِدَت حَرارَتُهُ فَسَد (أبو العلاء المعري)
لا تَغبِطوا رَجُلاً عَلى ما نالَهُ إِن باتَ قَد سادَ الرِجالَ وَلَم يُسَد (أبو العلاء المعري)
فَحَوادِثُ الأَيّامِ غَيرُ تَوارِكٍ نَسرَ النُجومِ وَلا السَمّاكَ وَلا الأَسَد (أبو العلاء المعري)
لا تَكوني رَوّادَةً هَزّالَه وَاِحذَري مِن نَوائِبٍ جَزّالَه (أبو العلاء المعري)
إِغزِلي في الحَياةِ فَالشَمسُ قِدماً غَزَلَت خَيطَها فَقيلَ غَزالَه (أبو العلاء المعري)
لا تَلبَسِ الدُنيا فَإِنَّ لِباسَها سَقَمٌ وَعَرِّ الجِسمَ مِن أَثوابِها (أبو العلاء المعري)
أَنا خائِفٌ مِن شَرِّها مُتَوَقِّعٌ إِكآبَها لا الشُربَ مِن أَكوابِها (أبو العلاء المعري)
فَلتَفعَلِ النَفسُ الجَميلَ لِأَنَّهُ خَيرٌ وَأَحسَنُ لا لِأَجلِ ثَوابِها (أبو العلاء المعري)
في بَيتِهِ الحَكَمُ الَّذي هُوَ صادِقٌ فَأتوا بُيوتَ القَومِ مِن أَبوابِها (أبو العلاء المعري)