فَمَن مُبلِغٌ عَنّي رَبيعَةَ أَنَّهُ تَقَشَّعَ طَلُّ الجودِ مِنها وَوابِلُه (أبو تمام)
إِذا هُوَ لَم يُخنِ دَهرٌ عَلَيهِ جاءَ الفَرِيَّ وَقالَ الخَنى (أبو العلاء المعري)
وَسَيّانِ مَن أُمُّهُ حُرَّةٌ حَصانٌ وَمَن أُمُّهُ فَرتَنى (أبو العلاء المعري)
وَلي مَورِدٌ بِإِناءِ المَنونِ وَلَكِنَّ ميقاتَهُ ما أَنى (أبو العلاء المعري)
زَمانٌ يُخاطِبُ أَبناءَهُ جِهاراً وَقَد جَهَلوا ما عَنى (أبو العلاء المعري)
يُبَدِّلُ بِاليُسرِ إِعدامَهُ وَتَهدِمُ أَحداثُهُ ما بَنى (أبو العلاء المعري)
لَقَد فُزتَ إِن كُنتَ تُعطى الجِنانَ بِمَكَّةَ إِذ زُرتَها أَو مِنى (أبو العلاء المعري)
حَياةٌ وَمَوتٌ وَاِنتِظارُ قِيامَةٍ ثَلاثٌ أَفادَتنا أُلوفَ مَعانِ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَمهَرا الدُنيا المُروءَةَ إِنَّها تُفارِقُ أَهليها فِراقَ لِعانِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَطلُباها مِن سِنانٍ وَصارِمٍ بِيَومِ ضِرابٍ أَو بِيَومِ طِعانِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن شِئتُما أَن تَخلُصا مِن أَذاتِها فَحُطّا بِها الأَثقالَ وَاِتَّبِعاني (أبو العلاء المعري)
فَما راعَني مِنها تَهَجُّمٌ ظالِمٍ وَلا خِمتُ عَن وَهدٍ لَها وَرِعانِ (أبو العلاء المعري)
وَلا حَلَّ سَرِيَّ قَطُّ في أُذنِ سامِعٍ وَشِنفاهُ أَو قُرطاهُ يَستَمِعانِ (أبو العلاء المعري)
وَلَم أَرقُبِ النَسرَينَ في حَومَةِ الدُجى أَظُنُّهُما في كَفَّتَي يَقَعانِ (أبو العلاء المعري)
عَجِبتُ مِنَ الصُبحِ المُنيرِ وَضِدِّهِ عَلى أَهلِ هَذي الأَرضِ يَطَّلِعانِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد أَخرَجاني بِالكَراهَةِ مِنهُما كَأَنَّهُما لِلضيقِ ما وَسِعاني (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ أُرَجّي الخَيرَ يَصدُرُ عَنهُما وَقَد أَكَلَتني فيهِما الضَبُعانِ (أبو العلاء المعري)
وَما بَرَّ مَن ساواهُما في قِياسِهِ بِبِرَّي عُقوقٍ بَل هُما سَبُعانِ (أبو العلاء المعري)
وَما ماتَ مَيتٌ مَرَّةً في سِواهِما كَخَصمَينِ في الأَرواحِ يَفتَرِعانِ (أبو العلاء المعري)
أَشاحا فَقالا ضِلَّةً لَيسَ عِندَنا مَحَلٌّ وَفي ضيقِ الثَرى وَضَعاني (أبو العلاء المعري)
وَكيوانُ وَالمِرّيخُ عَبدانِ سُخِّرا وَلَستُ أُبالي إِن هُما فَرَعاني (أبو العلاء المعري)