أَمثالُنا كانَ جُملٌ قَبلَنا فَمَضوا وَمِثلُ رُزءٍ وَجَدنا حِسَّهُ وَجَدوا (أبو العلاء المعري)
إِذا ما اِستَهَلَّ الطِفلُ قالَ وُلاتُهُ وَإِن صَمَتوا عانِ الخُطوبَ وَرَشقَها (أبو العلاء المعري)
شَقينا بِدُنيانا عَلى طولِ دُدِّها فَدونَكَ مارِسها حَياتَكَ وَاِشقَها (أبو العلاء المعري)
وَلا تُظهِرَنَّ الزُّهدَ فيها فَكُلُّنا شَهيدٌ بِأَنَّ القَلبَ يُضمِرُ عِشقَها (أبو العلاء المعري)
إِذا ما الأَصلُ أُلفِيَ غَيرَ زاكٍ فَما تَزكو مَدى الدَهرِ الفُروعُ (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ يُوافِقُ اِبنُ أَبٍ وَأُمٍّ أَخاهُ فَكَيفَ تَتَّفِقُ الشُروعُ (أبو العلاء المعري)
فَإِن أَكدى المُنيلُ فَلا تَلُمهُ فَقَد تَخلو مِنَ الرِسلِ الضُروعُ (أبو العلاء المعري)
وَذَكِّر بِالتُقى نَفَراً غُفولاً فَلَولا السَقيُ ما نَمَتِ الزُروعُ (أبو العلاء المعري)
بَني حوّاءَ كَيفَ الأَمنُ مِنكُم وَلَم يُؤهَل بِغَيرِ الحِقدِ روعُ (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ القَضاءُ يَجيءُ حَتماً فَما هَذي المَغافِرُ وَالدُروعُ (أبو العلاء المعري)
أَذكَرُكُم بِرِحلَتِكُم لَعَلّي أَروعُ قُلوبَكُم وَلِمَن أَروعُ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما الرُدَينِيّاتُ جارَت سَمَت لَها مَرادِنُ فيها كُرسُفٌ وَمَغازِلُ (أبو العلاء المعري)
دَعَت رَبَّها أَن يُهلِكَ البيضَ وَالقَنا وَكُلٌّ لَهُ مِن قُدرَةِ اللَهِ آزِلُ (أبو العلاء المعري)
رِياءُ بَني حَوّاءَ في الطَبعِ ثابِتٌ فَمِنهُم مُجِدٌّ في النِفاقِ وَهازِلُ (أبو العلاء المعري)
سَخوا لِيَقولَ الناسُ جادوا وَأَقدَموا لِيُذكَرَ في الهَيجاءِ قِرنٌ مَنازِلُ (أبو العلاء المعري)
وَغِزلانُ فَرتاجَ اِنتَحَتكَ خِيانَةً وَآسادُ خِفّانِ الَّتي لا تُغازِلُ (أبو العلاء المعري)
فَيا عَجَبا لِلشَّمسِ لَيسَ لَها سِناً وَلِلبَدرِ لَم تَحمِل سُراهُ المَنازِلُ (أبو العلاء المعري)
فَهَل فَرِحَت بِالحَمدِ خَيلٌ سَوابِقٌ وَبِالمَدحِ تِلكَ المُثَقَلاتُ البَوازِلُ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما بيعَةٌ زيرَت لِغَيٍّ فَأَعطِ لِهَجرِها أَيمانَ بَيعَه (أبو العلاء المعري)
وَلا تَجعَلكَ لِلأَيّامِ كَلباً ظِباءٌ مِن ذُؤَيبَةَ أَو سُبَيعَه (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ الدَهرَ يَنقُلُ كُلَّ حالٍ كَما نَقَلَ الحُكومَةَ مِن ضُبَيعَه (أبو العلاء المعري)