بِأَوفاهُمُ بَرقاً إِذا أَخلَفَ السَنا وَأَصدَقِهِم رَعداً إِذا كَذَبَ الرَعدُ (أبو تمام)
مَعَ الأَنامِ أَحاديثٌ مُوَلَّدَةٌ لِلإِنسِ تُزرَعُ كَي تَبقى وَتُغتَرَسُ (أبو العلاء المعري)
لَم تُخلَقِ الخَيلُ مِن عُرٍّ وَمَصمَتَةٍ إِلّا لِيُركَضَ في حاجاتِهِ الفَرَسُ (أبو العلاء المعري)
أَوانُ قُرٍّ يُوافي بَعدَهُ وَمَدٌ مِنَ الزَمانِ وَحَرٌّ بَعدَهُ قَرَسُ (أبو العلاء المعري)
خُذ يا أَخا الحَربِ رَو ضَع لِأَمَةً وُضِنَت فَما يُوَقّيكَ لا دِرعٌ وَلا تُرُسُ (أبو العلاء المعري)
وَلَم يُبَل رَبُّ مِسحاةٍ يُقَلِّبُها وَلا حَليفُ قَناةٍ رُمحُهُ وَرِسُ (أبو العلاء المعري)
قَد يُخطِئُ المَوتُ مُلقىً في تَنوفَتِهِ وَيَهلِكُ المَرءُ في قَصرٍ لَهُ حَرَسُ (أبو العلاء المعري)
وَما حَمى عَن صَليلِ السَيفِ هامَتَهُ إِن باتَ يَصدَحُ في أَيديهِم الجَرَسُ (أبو العلاء المعري)
مَدَّ النَهارُ حِبالَ الشَمسِ كافِلَةً بِأَن سَيُقضَبُ مِن عَيشِ الفَتى مَرَسُ (أبو العلاء المعري)
ظَنَّ الحَياةَ عَروساً خَلقُها حَسَنُ وَإِنَّما هِيَ غولٌ خُلقُها شَرِسُ (أبو العلاء المعري)
وَنَحنُ في غَيرِ شَيءٍ وَالبَقاءُ جَرى مَجرى الرَدى وَنَظيرُ المَأتَمِ العُرُسُ (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ ماوِيَّةٌ لَها نُوَبٌ شَتّى سَماوِيَّةٌ وَأَنباءُ (أبو العلاء المعري)
أُفٍّ لَها جُلُّ ما يُفيدُ بِها مَن فازَ فيها الطَعامُ وَالباءُ (أبو العلاء المعري)
جُدَّ مُقيمٌ وَخابَ ذو سَفَرٍ كَأَنَّهُ في الهَجيرِ حِرباءُ (أبو العلاء المعري)
أَقَضِيَةٌ لا تَزالُ وارِدَةٌ تَحارُ في كَونِها الأَلِبّاءُ (أبو العلاء المعري)
قامَ بَنو القَومِ في أَماكِنِهِم وَغُيِّبَت في التُرابِ آباءُ (أبو العلاء المعري)
وَزالَ عِزُّ الأَميرِ وَاِفتَرَقَت أَحباؤُهُ عَنهُ وَالأَحِبّاءُ (أبو العلاء المعري)
وَكُلَّ حينٍ حَوبٌ وَمَعصِيَةٌ زادَتها في الذُنوبِ حَوباءُ (أبو العلاء المعري)
دُنياكَ مِثلُ سَرابٍ إِن ظَنَنتَ بِها ماءً فَخَدعٌ وَإِن عَضَبا فَتَهويلُ (أبو العلاء المعري)
وَالجِسمُ لِلروحِ دارٌ طالَما لَقِيَت هَدماً وَحُقَّ لِرَبِّ الدارِ تَحويلُ (أبو العلاء المعري)
تُسَوِّلُ النَفسُ آمالاً وَتَسأَلُها فَالخَيرُ سُؤلٌ وَحُسنُ الظَنِّ تَسويلُ (أبو العلاء المعري)