لَقَد ضاقَتِ الدُنيا عَلَيَّ بِأَسرِها بِهِجرانِهِ حَتّى كَأَنِّيَ في حَبسِ (أبو تمام)
إِذا سَأَلوا عَن مَذهَبي فَهُوَ بَيِّنٌ وَهَل أَنا إِلّا مِثلُ غَيري أَبلَهُ (أبو العلاء المعري)
خُلِقتُ مِنَ الدُنيا وَعِشتُ كَأَهلِها أَجِدُّ كَما جَدّوا وَأَلهو كَما لَهوا (أبو العلاء المعري)
وَأَشهَدُ أَنّي بِالقَضاءِ حَلَلتُها وَأَرحَلُ عَنها خائِفاً أَتَأَلَّهُ (أبو العلاء المعري)
وَما النَفسُ بِالفِعلِ الجَميلِ مُدِلَّةٌ وَلَكِنَّ عَقلي مِن حِذارٍ مُدَلَّهُ (أبو العلاء المعري)
لَيتَ البَسيطَةَ لا تَلقى بِظاهِرِها شَعباً يُعَدُّ وَلا بَطناً وَلا فَخِذا (أبو العلاء المعري)
أَعارَكَ اللَهُ ما أَعطاكَ مَوهِبَةً لَو كانَ ما نِلتَ مَوهوباً لِما أُخِذا (أبو العلاء المعري)
لِيَذمُم والِداً وَلَدٌ وَيَعتُب عَلَيهِ فَبِئسَ عَمري ما سَعى لَه (أبو العلاء المعري)
أَتَدري وَالحَياةُ لَها صُروفٌ بِما يَلقاهُ جَروُكِ يا ثُعالَه (أبو العلاء المعري)
فَمِن ضارٍ يُمَزِّقُ مِنهُ شِلواً وَيُعطي فَضلَ أَكرُعِهِ جُعالَه (أبو العلاء المعري)
وَمِن صَقرٍ يَقولُ لَهُ رُوَيداً وَمِن شَرَكٍ يَصيحُ بِهِ تَعالَه (أبو العلاء المعري)
وَما في الأَرضِ مِن أَحَدٍ غَنِيٍّ وَلَكِن كُلُّنا فُقَراءُ عالَه (أبو العلاء المعري)
أَرى نارَ الصِبا لَبِسَت خُموداً وَأَذكى الشَيبُ في الرَأسِ اِشتِعالَه (أبو العلاء المعري)
لَيسَ اِغتِنامُ الصَديقِ شَأني فَلا تَكُن شَأنَكَ اِغتِنامي (أبو العلاء المعري)
في الأَرضِ حَيٌّ وَغَيرُ حَيٍّ فَجامِدٌ بَينَنا وَنامِ (أبو العلاء المعري)
غُيِّبَ مَيتٌ فَما رَأَتهُ عَينٌ سِوى رُؤيَةِ المَنامِ (أبو العلاء المعري)
فَلا يُبالِ اللَبيبُ مِنّا في مَنسِمٍ حَلَّ أَو سَنامِ (أبو العلاء المعري)
نَأيُ زُنامِ أَوانَ يُدهى حَدَّثَ بِالنايِ عَن زُنامِ (أبو العلاء المعري)
وَالغَدرُ في الآدَمِيِّ طَبعٌ فَاِحتَرِزي قَبلَ أَن تَنامي (أبو العلاء المعري)
مَنِ اِدَّعى أَنَّهُ وَفِيٌّ فَليَنتَسِب في سِوى الأَنامِ (أبو العلاء المعري)
لَيسَ يَبقى الضَربُ الطَويلُ عَلى الدَهرِ وَلا ذو العَبالَةِ الدَرحايَه (أبو العلاء المعري)