بِتُّ سِلمَ الجَوى وَحَربَ النُعاسِ عُرضَةً لِلزَفيرِ وَالأَنفاسِ (أبو تمام)
أَبَداً تَرى الآثارَ في وَجَناتِهِ مِمّا يُجَرِّحُها مِنَ الأَلحاظِ (أبو تمام)
وَتَراهُ سائِرَ دَهرِهِ مُتَبَسِّماً فَإِذا رَآني مَرَّ كَالمُغتاظِ (أبو تمام)
في القَلبِ مِنّي وَالجَوانِحِ وَالحَشا مِن حُبِّهِ حَرٌّ كَحَرِّ شُواظِ (أبو تمام)
وَمُنفَرِدٍ بِالحُسنِ خُلوٍ مِنَ الهَوى بَصيرٍ بِأَسبابِ التَجَرُّمِ وَالعَتبِ (أبو تمام)
وَلوعٍ بِسوءِ الظَنِّ لا يَعرِفُ الوَفا يَبيتُ عَلى سَلمٍ وَيَغدو عَلى حَربِ (أبو تمام)
زَرَعتُ لَهُ في الصَدرِ مِنّي مَوَدَّةً أَقامَت عَلى قَلبي رَقيباً مِنَ الحُبِّ (أبو تمام)
فَما خَطَرَت لي نَظرَةٌ نَحوَ غَيرِهِ مِنَ الناسِ إِلّا قالَ أَنتَ عَلى ذَنبِ (أبو تمام)
وَيكَ سَلِّم لِلواحِدِ الخَلّاقِ إِنَّ في الحَلقِ قائِداً لِلحُلاقِ (أبو تمام)
لَيسَ يُغني إِذا تَتابَعَ أَمرُ ال لَهِ نَتفٌ وَلا طِلاءُ رَقاقِ (أبو تمام)
قَد تَذَكَّرتُ مِنكَ بُخلَكَ عَنّي بِكِتابٍ يا أَموَلَ الأَخلاقِ (أبو تمام)
ما كِتابُ المُقَطَّعاتِ أُسَمّي هِ وَلَكِنَّهُ كِتابُ صَداقِ (أبو تمام)
أَيُّما حُرَّةٍ مِنَ الناسِ جادَت لِخَليلٍ بِالمَهرِ بَعدَ الطلاقِ (أبو تمام)
يا أَبا جَعفَرٍ أَقَرَّ لَكَ الحُس نُ وَحَلَّت جُيوشُهُ في ذَراكا (أبو تمام)
يا أَبا جَعفَرٍ خُلِقتَ بَديعاً فاقَ حُسنَ الوُجوهِ حُسنُ قَفاكَ (أبو تمام)
يا أَبا جَعفَرٍ هَلِ النَأيُ يُنجي مِنكَ هَيهاتَ بَل يَزيدُ هَلاكا (أبو تمام)
يا أَبا جَعفَرٍ أَنِلني وِصالاً يُجزِكَ اللَهُ إِن فَعَلتَ جَزاكا (أبو تمام)
يا أَكرَمَ الناسِ آباءً وَمُفتَخَرا وَأَلأَمَ الناسِ مَبلُوّاً وَمُختَبَرا (أبو تمام)
يُغضي الرِجالُ إِذا آباؤُهُ ذُكِروا لَهُ وَيُغضي لَهُم إِن فِعلُهُ ذُكِرا (أبو تمام)
يا أَيُّها السائِلي عَن عَرصَةِ الجودِ إِنَّ فَتى الباسِ داودَ بنُ داوودِ (أبو تمام)
فَتىً مَتى ما يُنِلكَ الدَهرَ صالِحَةً يَقُل لِأَمثالِها مِن فِعلِهِ عودي (أبو تمام)