بِتُّ سِلمَ الجَوى وَحَربَ النُعاسِ عُرضَةً لِلزَفيرِ وَالأَنفاسِ (أبو تمام)
شَهِدتُ لَقَد لَبِستَ أَبا سَعيدٍ خَلائِقَ تَبهَرُ الشَرَفَ الطُوالا (أبو تمام)
أُتَعتِعُ في الحَوائِجِ إِن خِفاقاً غَدَوتُ بِها عَلَيكَ وَإِن ثِقالا (أبو تمام)
أَحينَ رَفَعتَ مِن شَأوي وَعادَت حُوَيلي مِن نَدى كَفَّيكَ حالا (أبو تمام)
بِفَضلِكَ صِرتُ أَكثَرَهُم عَطاءً وَقَبلَكَ كُنتُ أَكثَرَهُم سُؤالا (أبو تمام)
فَلا يَكدُر قَليبُكَ لي فَإِنّي أَمُدُّ إِلَيكَ أَسباباً طِوالا (أبو تمام)
وَحَفَّت بي العَشائِرُ وَالأَقاصي عِيالاً لي وَكُنتُ لَهُم عِيالا (أبو تمام)
فَقَد أَصبَحتُ أَكثَرَهُم عَطاءً وَقَبلَكَ كُنتُ أَكثَرَهُم سُؤالا (أبو تمام)
إِذا شَفَعوا إِلَيَّ فَلا خُدوداً يَقونَ مِنَ الهَوانِ وَلا نِعالا (أبو تمام)
أُتَعتِعُ في الحَوائِجِ إِن خِفافاً غَدَوتُ بِها عَلَيكَ وَإِن ثِقالا (أبو تمام)
إِذا ما الحاجَةُ اِنبَعَثَت يَداها جَعَلتَ المَنعَ مِنكَ لَها عِقالا (أبو تمام)
فَأَينَ قَصائِدٌ لي فيكَ تَأبى وَتَأنَفُ أَن أُهانَ وَأَن أُذالا (أبو تمام)
مِنَ السِحرِ الحَلالِ لِمُجتَنيهِ وَلَم أَرَ قَبلَها سِحراً حَلالا (أبو تمام)
فَلا يَكدُر غَديرُكَ لي فَإِنّي أَمُدُّ إِلَيكَ آمالاً طِوالا (أبو تمام)
وَفِر جاهي عَلَيكَ فَإِنَّ جاهاً إِذا ما غَبَّ يَوماً صارَ مالا (أبو تمام)
شِعبي وَشِعبُ عُبَيدِ اللَهِ مُلتَئِمُ وَكَيفَ يَختَلِفانِ الساقُ وَالقَدَمُ (أبو تمام)
صَمصامَتي اِتَّهَموني مِن صِيانَتِها هَل كانَ عَمرٌو عَلى الصَمصامِ يُتَّهَمُ (أبو تمام)
سَيفي الَّذي حَدُّهُ مِن جانِبي أَبَداً نابٍ وَمِن جانِبِ القَومِ العِدى خَذِمُ (أبو تمام)
ذُقنا الصُدودَ فَلَمّا اِقتادَ أَرسُنَنا حَنَّت حَنينَ عَجولٍ بَينَنا الرَحِمُ (أبو تمام)
سَيَعلَمُ الهَجرُ أَنّا مِن إِساءَتِهِ وَظُلمِهِ بِالوِصالِ العَذبِ نَنتَقِمُ (أبو تمام)
أَمّا الوُجوهُ فَكانَت وَهيَ عابِسَةٌ أَمّا القُلوبُ فَكانَت وَهيَ تَبتَسِمُ (أبو تمام)