بِتُّ سِلمَ الجَوى وَحَربَ النُعاسِ عُرضَةً لِلزَفيرِ وَالأَنفاسِ (أبو تمام)
أَفي الدُنِّيا لَحاها اللَهُ حَقٌّ فَيُطلَبَ في حِنداسِها بِسُرجِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ الناسَ كَالأَرضَينِ شَتّى فَمِن دَمِثٍ يُرَيِّعُ أَو حِرارِ (أبو العلاء المعري)
جَليسُ الخَيرِ كَالداري أَلقى لَكَ الرَيّا كَمُنتَسَمِ العَرارِ (أبو العلاء المعري)
وَلَكِن ضِدُّهُ في الرَبعِ قَينٌ أَطارَ إِلَيكَ مُفتَرِقَ الشَرارِ (أبو العلاء المعري)
يُباكِرُ ظالِمٌ جَنَفاً وَعَرّاً كَما بَكَرَ الظَليمُ عَلى العِرارِ (أبو العلاء المعري)
وَحُبُّ العَيشِ أَعبَدَ كُلَّ حُرٍّ وَعَلَّمَ ساغِباً أَكلَ المُرارِ (أبو العلاء المعري)
يُوَقِّرُهُ الكَرى فَيَقَرُّ طَوراً وَيَمنَعُهُ الحِذارُ مِنَ القَرارِ (أبو العلاء المعري)
أَلاحَ فَلَم يَعُج بِغَرارِ نَومٍ لِبَيضاتٍ وَضِعنَ عَلى غِرارِ (أبو العلاء المعري)
فَما لِلمَينِ يُنطَقُ بِالتَنادي وَما لِلحَقِّ يُهمَسُ في السَرارِ (أبو العلاء المعري)
أَصاحِ كَأَنَّ هَذا الدَهرَ شَهرٌ خُلِقنا مِنهُ في لَيلِ السِرارِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم عادٍ أَبادَ وَكَم ثَمودٍ أَتاها صالِحٌ ذاتَ المِرارِ (أبو العلاء المعري)
فَمَهلاً يا مُتَمِّمُ إِنَّ فِهراً حَوَت مِن ما لِكٍ دِيَةَ الفُرارِ (أبو العلاء المعري)
عِتابُكَ خالِدٌ لَم يُجدِ شَيئاً وَلا نَصُّ المَلامِ إِلى ضِرارِ (أبو العلاء المعري)
لَجَأتُ إِلى السُكوتِ مِنَ التَلاحي كَما لَجَأَ الجَبانُ إِلى الفِرارِ (أبو العلاء المعري)
وَيَجمَعُ مِنِّيَ الشَفَتَينِ صَمتي وَأَبخَلُ في المَحافِلِ بِاِفتِراري (أبو العلاء المعري)
وَكانَ تَأَنُّسي بِهِمُ قَديماً عِثاراً حُمَّ في شَأوِ اِغتِراري (أبو العلاء المعري)
يَئِستُ مِن اِكتِسابِ الخَيرِ لَمّا رَأَيتُ الخَيرَ وُفُّرَ لِلشِرارِ (أبو العلاء المعري)
وَلَم نَحلُل بِدُنيانا اِختِياراً وَلَكِن جاءَ ذاكَ عَلى اِضطِرارِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ سَجايا الفَضلِ في الناسِ غُربَةً وَأَعدَمَ هَذا الدَهرُ مُغتَرِبيهِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ الفَتى فيما أَرى بِزَمانِهِ لَأَشبَهُ مِنهُ شَيمَةً بِأَبيهِ (أبو العلاء المعري)