يَومَ وَلَّت مَريضَةَ اللَحظِ وَالجَف نِ وَلَيسَت دُموعُها بِمِراضِ (أبو تمام)
وَكَيفَ نُرَجِّيَ لِلثِمادِ بَقاءَها إِذا نَضَبَت عَنّا البُحورُ القَلامِسُ (أبو العلاء المعري)
يُباكِرُنا الجَونُ المُضيءُ فَيَنقَضي وَيَعقُبُنا مِنهُ الأَحَمُّ الدُلامِسُ (أبو العلاء المعري)
وَإِنّا رَأَينا المَلِكَ يُخلِقُ ثَوبُهُ وَتُخبِرُنا عَنهُ الدِيارُ الطَوامِسُ (أبو العلاء المعري)
إِذا دَخَلَ الهِرماسُ جِلَّقَ والِياً فَما كَذَبَت فيما تَقولُ الهَرامِسُ (أبو العلاء المعري)
لَهُم سَلَفٌ قُدّامَ سِنبِسَ أَيِّدٌ وَعِزٌّ عَلى وَجهِ الزَمانِ قُدامِسُ (أبو العلاء المعري)
وَتَبسُطُ فينا قُدرَةُ اللَهِ حادِثاً فَتودي الثَعالي وَاللُيوثُ الكَهامِسُ (أبو العلاء المعري)
نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا بِالخَيرِ قالَ رَجاءُ النَفسِ إِرجاءَ (أبو العلاء المعري)
وَما نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا إِلّا إِذا قيلَ هَذا المَوتُ قَد جاءَ (أبو العلاء المعري)
نَزَلتَ عَنِ الكُمَيتِ إِلى كُمَيتٍ أَلا بِئسَ الخَليفَةُ وَالبَديلُ (أبو العلاء المعري)
ظَلَمتَ بِها حِجاكَ بِغَيرِ ذَنبٍ فَخَف إِنَّ العُقولَ لَها سَديلُ (أبو العلاء المعري)
نَسومُ عَلى وَجهِ البَسيطَةِ مُرَّةً فَأَيُّ مُرادٍ في الحَياةِ نَسومُ (أبو العلاء المعري)
يُفَرِّقُ بَينَ الشَخصِ وَالرَوحِ حادِثٌ أَلا إِنَّ أَيّامَ الفِراقِ حُسومُ (أبو العلاء المعري)
إِلى العالَمِ العُلوِيِّ تُزمِعُ رِحلَةً نُفوسٌ وَتَبقى في التُرابِ جُسومُ (أبو العلاء المعري)
وَما ظَعَنَت إِلّا وَلِلدَهرِ صَولَةٌ تَبينُ عَلى أَوطانِها وَوُسومُ (أبو العلاء المعري)
سَتوحِشُ أَطلالٌ دِيارٌ وَمَعشَرٌ تُدرَسُ مِن هَذي وَتِلكَ رُسومُ (أبو العلاء المعري)
نَصَحتُكِ أَجسامُ البَريَّةِ أَجناسُ وَخَيرٌ مِنَ الأَعراسِ بُرسٌ وَعِرناسُ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَلِجي الحَمّامَ قَد جاءَ ناصِحٌ بِتَحريمِهِ مِن قَبلِ أَن يَفسُدَ الناسُ (أبو العلاء المعري)
فَكَيفَ بِهِ لَمّا اِعتَدى في طَريقِهِ رُجَيبٌ وَحَوّاشٌ وَتَنجٌ وَأَشناسُ (أبو العلاء المعري)
تَمازَجَ بِالعُربِ الأَعاجِمُ وَالنَقى عَلى الغَدرِ أَنواعٌ تُذَمُّ وَأَجناسُ (أبو العلاء المعري)
أُناسٌ كَقَومٍ ذاهِبينَ وُجوهُهُم وَلَكِنَّهُم في باطِنِ الأَمرِ نَسناسُ (أبو العلاء المعري)