بُدِّلتَ بَعدَ تَأَنُّسٍ بِتَوَحُّشِ وَأَعَرتَ سَمعَكَ مَن يُبَلِّغُ أَو يَشي (أبو تمام)
بَنَت بِالظُبى أَبياتَ عِزٍّ فَأَودَعَت بُيوتَ حَفيرٍ أَحكَمَتها فُؤوسُها (أبو العلاء المعري)
وَكانوا كَآسادِ الشَرى لَيسَ فيهِمُ كُؤوسٌ فَدارَت لِلمَنايا كُؤوسُها (أبو العلاء المعري)
نُفوسٌ تُشابِهُ أَصحابَها عَتَوا في زَمانِهِمُ إِذ عَتَت (أبو العلاء المعري)
وَما يَرتَضي اللُبُّ عِندَ البَيانِ لا ما أَتوهُ وَلا ما أَتَت (أبو العلاء المعري)
نُفوسٌ لِلقِيامَةِ تَشرَئِبُ وَغَيٌّ في البَطالَةِ مُتلَئِبُّ (أبو العلاء المعري)
تَأَبّى أَن تَجيءَ الخَيرَ يَوماً وَأَنتَ لِيَومِ غُفرانٍ تَئِبُّ (أبو العلاء المعري)
فَلا يَغرُركَ بِشرٌ مِن صَديقٍ فَإِنَّ ضَميرَهُ إِحَنٌ وَخَبُّ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ الناسَ طِفلٌ أَو كَبيرٌ يَشيبُ عَلى الغَوايَةِ أَو يَشِبُّ (أبو العلاء المعري)
تُحِبُّ حَياتَكَ الدُنيا سَفاهاً وَما جادَت عَلَيكَ بِما تُحِبُّ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّك مُنذُ كَونِ النَفسِ عَنساً لَتوضِعُ في الضَلالَةِ أَو تُخِبُّ (أبو العلاء المعري)
وَإِن طالَ الرُقادُ مِنَ البَرايا فَإِنَّ الراقِدينَ لَهُم مَهَبُّ (أبو العلاء المعري)
غَرامُكَ بِالفَتاةِ خَنىً وَغَمٌّ وَلَيسَ يَسَرُّ مَن يَشتاقُ غِبُّ (أبو العلاء المعري)
لَو أَنَّ سَوادَ كَيوانٍ خِضابٌ بِكَفِّكَ وَالسُهى في الأُذنِ حَبُّ (أبو العلاء المعري)
لَما نَجّاكَ مِن غَيرِ اللَيالي سَناءٌ فارِعٌ وَغِنىً مُرِبُّ (أبو العلاء المعري)
وَما يَحميكَ عِزٌّ إِن تَسَبّى وَلَو أَنَّ الظَلامَ عَلَيكَ سِبُّ (أبو العلاء المعري)
أَرى جِنحَ الدُجى أَوفى جَناحاً وَماتَ غُرابُهُ الجَونُ المُرِبُّ (أبو العلاء المعري)
فَما لِلنَسرِ لَيسَ يَطيرُ فيهِ وَعَقرَبُهُ المُضِبَّةُ لا تَدُبُّ (أبو العلاء المعري)
أَيَجلو الشَمسَ لِلرائي نَهارٌ فَقَد شَرَقَت وَمَشرِقُها مُضِبُّ (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَدفَع رَدى سُقراطَ لَفظٌ وَلا بِقراطُ حامى عَنهُ طِبُّ (أبو العلاء المعري)
إِذا آسَيتَني بِشَفاً صَريعاً فَدَعني كُلُّ ذي أَمَلٍ يَتِبُّ (أبو العلاء المعري)