كادَت لِعِرفانِ النَوى أَلفاظُها مِن رِقَّةِ الشَكوى تَكونُ دُموعا (أبو تمام)
مَن لي بِناجِيَةٍ سَفيهَةِ مُدلِجٍ فَالعيسُ لَم تَحمَد ذَواتِ حُلومِ (أبو العلاء المعري)
روحُ الظَلومِ إِذا هَوَت فَإِذا اِرتَقَت فَكَأَنَّما هِيَ دَعَوةُ المَظلومِ (أبو العلاء المعري)
أَمّا رُكابُ الجودِ فَهيَ عَواطِبٌ وَسَرى الأَنامُ عَلى رِكابِ اللُومِ (أبو العلاء المعري)
في عالَمٍ أَخَذَ الإِلَهُ عُقولَهُم فَغَدَوا جَميعُهُمُ بِلا مَعلومِ (أبو العلاء المعري)
هَذي القَضايا فَمَن يُطاوِلها وَهِيَ المَنايا فَمَن يُخاشِنُها (أبو العلاء المعري)
لَم يَثنِ عَن فارِسٍ وَحِميَرِها دُروعُها المَوتَ أَو جَواشِنُها (أبو العلاء المعري)
وَلا قُصورٌ لَها مُشَيَّدَةٌ قَد مُوِّهَت عَسجَداً رَواشِنُها (أبو العلاء المعري)
وَبادَ لِلرومِ أُسرَةٌ عَجَبٌ تُعرَفُ في وُلدِها شَناشِنُها (أبو العلاء المعري)
وَكانَ في طَيِّئٍ وَإِخوَتِها مَطاعِمٌ لا يُرَدُّ راشِنُها (أبو العلاء المعري)
وَآلُ قابوسَ أَهلُ مَملَكَةٍ حامِلَةٍ رَفدَها رَعاشِنُها (أبو العلاء المعري)
هَل آنَ لِلقَيدِ أَن تَفُكَّه إِنَّ قَبيحَ الفِعالِ حِكِّه (أبو العلاء المعري)
بِكُلِّ أَرضٍ أَميرُ سوءٍ يَضرِبُ لِلناسِ شَرَّ سِكِّه (أبو العلاء المعري)
قَد كَثُرَ الغِشُّ وَاِستَعانَت بِهِ الأَشِدّاءُ وَالأَرِكَّه (أبو العلاء المعري)
فَما تَرى مِسكَةً بِحالٍ إِلّا وَقَد موزِجَت بِسُكَّه (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَجِد سائِلٌ عَليماً يُزيلُ بِالموضِحاتِ شَكَّه (أبو العلاء المعري)
كَم فارِسٍ يَغتَدي لِغابٍ وَفارِسٍ يَقتَدي بِشِكَّه (أبو العلاء المعري)
فَخَلِّهِم وَالَّذي أَرادوا وَحُلَّ بِالقُدسِ أَو بِمَكَّه (أبو العلاء المعري)
صَكَّهُمُ الدَهرُ صَكَّ أَعمى تَكتُبُ أَيدي الفَناءِ صَكَّه (أبو العلاء المعري)
قَد ثَرَّبَت يَثرِبٌ عَلَيهِم وَبِكَّةُ المُسلِمينَ بَكَّه (أبو العلاء المعري)
هَل أَلهَمَت يَثرِبٌ يَوماً مَثَرَّبَها أَن لَيسَ يَخلَدُ مِن آطامِها أُطُمُ (أبو العلاء المعري)