كادَت لِعِرفانِ النَوى أَلفاظُها مِن رِقَّةِ الشَكوى تَكونُ دُموعا (أبو تمام)
مُستَقي الكَفّ مِنْ قَليبِ زُجاجٍ بِغُرُوبِ اليَرَاعِ ماءَ مِدادِ (أبو العلاء المعري)
ذا بَنَانٍ لا تَلْمُسُ الذّهَبَ الأحْ مَرَ زُهْداً في العَسجَدِ المُستَفادِ (أبو العلاء المعري)
وَدِّعا أيّها الحَفيّانِ ذاكَ الشْ شَخْصَ إنّ الوَداعَ أيسَرُ زَادِ (أبو العلاء المعري)
واغْسِلاهُ بالدّمعِ إنْ كانَ طُهْراً وادْفِناهُ بَيْنَ الحَشَى والفُؤادِ (أبو العلاء المعري)
واحْبُوَاهُ الأكْفانَ مِنْ وَرَقِ المُصْ حَفِ كِبْراً عن أنْفَسِ الأبْرادِ (أبو العلاء المعري)
واتْلُوَا النّعْشَ بالقِراءَةِ والتّسْ بِيحِ لا بالنّحيبِ والتّعْدادِ (أبو العلاء المعري)
أسَفٌ غَيْرُ نافِعٍ وَاجْتِهادٌ لا يُؤدّي إلى غَنَاءِ اجْتِهادِ (أبو العلاء المعري)
طالَما أخْرَجَ الحَزينُ جَوَى الحُزْ نِ إلى غَيْرِ لائِقٍ بالسَّدادِ (أبو العلاء المعري)
مِثْلَ ما فاتَتِ الصّلاةُ سُلَيْما نَ فَأنْحَى على رِقابِ الجِيادِ (أبو العلاء المعري)
وهوَ مَنْ سُخّرَتْ لهُ الإنْسُ والجِنْ نُ بما صَحّ من شَهادَةِ صَادِ (أبو العلاء المعري)
خافَ غَدْرَ الأنامِ فاستَوْدَعَ الرّي حَ سَليلاً تَغْذُوهُ دَرَّ العِهَادِ (أبو العلاء المعري)
وَتَوَخّى لَهُ النّجاةَ وَقَدْ أيْ قَنَ أنّ الحِمَامَ بالمِرْصادِ (أبو العلاء المعري)
فَرَمَتْهُ بهِ على جانِبِ الكُرْ سِيّ أُمُّ اللُّهَيْمِ أُخْتُ النّآدِ (أبو العلاء المعري)
كيفَ أصْبَحتَ في مَحلّكَ بعدي يا جَديراً منّي بحُسْنِ افتِقادِ (أبو العلاء المعري)
قد أقَرّ الطّبيبُ عَنْكَ بِعَجْزٍ وتَقَضّى تَرَدّدُ العُوّادِ (أبو العلاء المعري)
وَانْتَهَى اليأسُ مِنكَ وَاستشعَرَ الوَجْ دُ بأنْ لا مَعادَ حتى المعادِ (أبو العلاء المعري)
هَجَدَ السّاهرُونَ حَوْلَكَ للتمْ ريضِ وَيحٌ لأعْيُنِ الهُجّادِ (أبو العلاء المعري)
أنتَ مِن أُسْرةٍ مَضَوْا غَيرَ مَغْرُو رينَ مِنْ عَيشَةٍ بِذاتِ ضِمادِ (أبو العلاء المعري)
لا يُغَيّرْكُمُ الصّعيدُ وكونوا فيهِ مثلَ السّيوفِ في الأغمادِ (أبو العلاء المعري)
فَعَزيزٌ عَليّ خَلْطُ اللّيالي رِمَّ أقدامِكُمْ بِرِمّ الهَوَادي (أبو العلاء المعري)