حَنَّ إِلى المَوتِ حَتّى ظَنَّ جاهِلُهُ بِأَنَّهُ حَنَّ مُشتاقاً إِلى وَطَنِ (أبو تمام)
فَإِن رَحَلَت بِالرَغمِ عَن مُستَقَرِّها فَما كانَ سُكناها لَهُ بِاِختِيارِها (أبو العلاء المعري)
فَفوزوا بِنُسكٍ في الحَياةِ وَثَبِّتوا لِأَقدامِكُم في الأَرضِ قَبلَ اِنهِيارَها (أبو العلاء المعري)
وَإِن تُعظِموا في دينِكُم جُمُعاتِكُم فَإِنَّ رِجالاً أُولِعَت بِشِيارِها (أبو العلاء المعري)
لَهانَ عَلَينا أَن تَمُرَّ كَأَنَّها هَوازِنُ طَيرٍ نِسوَةٌ مِن هَوازِنِ (أبو العلاء المعري)
وَأُمُّ طَويلِ الرُمحِ سَمَّتهُ مازِناً لَدى العَقلِ يَحكي نَملَةً أُمَّ مازِنِ (أبو العلاء المعري)
رَضيتُ بِما جاءَ القَضاءُ مُسَلِّماً وَضاعَ سُؤالي في حَوازٍ حَوازِنِ (أبو العلاء المعري)
إِذا أَنتَ أُعطيتَ الغِنى فَاِدَّخِر بِهِ نَثاً وَأَرِحهُ مِن خَوازٍ خَوازِنِ (أبو العلاء المعري)
وَما أَنا إِن وُلّيتُ أَمراً بِعادِلٍ وَلا في قَريضِ الشِعرِ بِالمُتَوازِنِ (أبو العلاء المعري)
لَهَفي عَلى لَيلَةٍ وَيَومٍ تَأَلَّفَت مِنهُما الشُهورُ (أبو العلاء المعري)
وَأُلفِيا عُنصُرَي زَمانٍ لَيسَ لِأَسرارِهِ ظُهورُ (أبو العلاء المعري)
قَد أَصبَحَ الدينُ مُضمَحِلّاً وَغَيَّرَت آيَهُ الدُهورُ (أبو العلاء المعري)
فَلا زَكاةٌ وَلا صِيامٌ ولا صَلاةٌ وَلا طَهورُ (أبو العلاء المعري)
وَاِعتاضَ حِلَّ النِكاحِ قَومٌ بِنُسوَةٍ ما لَها مُهورُ (أبو العلاء المعري)
لَو أَنَّ كُلَّ نُفوسِ الناسِ رائِيَةٌ كَرَأيِ نَفسي تَناءَت عَن خَزاياها (أبو العلاء المعري)
وَعَطَّلوا هَذِهِ الدُنِّيا فَما وَلَدوا وَلا اِقتَنوا وَاِستَراحوا مِن رَزاياها (أبو العلاء المعري)
لَو أَنَّني سَمَّيتُ طَيفَكَ صادِقاً لَدَعَوتُهُ غَضبانَ أَو عَتّابا (أبو العلاء المعري)
قالَ الخَيالُ كَذَبتَ لَستُ بِطارِقٍ لَيلاً وَلَم أَكُ زائِراً مُنتابا (أبو العلاء المعري)
فَأَجَبتُهُ كَم مِن كِتابٍ زائِرٍ فَاِهتاجَ يَحلِفُ ما بَعَثتُ كِتابا (أبو العلاء المعري)
لا تُثبِتُ الأَقلامُ زَلَّةَ راقِدٍ إِن كُنتَ بِتَّ بِحُلمِهِ مُرتابا (أبو العلاء المعري)
لَم يَعفُ رَبُّكَ عَن مُصِرٍّ مارِدٍ لَكِن تَجاوَزَ عَن مُسيءٍ تابا (أبو العلاء المعري)