حَنَّ إِلى المَوتِ حَتّى ظَنَّ جاهِلُهُ بِأَنَّهُ حَنَّ مُشتاقاً إِلى وَطَنِ (أبو تمام)
إِذا ما مَضى نَفَسٌ فَإِحسَبنَهُ كَالخَيطِ مِن ثَوبِ عُمرٍ نَهَج (أبو العلاء المعري)
وَإِن هاجَكَ الدَهرُ فَاِصبِر لَهُ وَعِش ذا وَقارٍ كَأَن لَم تُهَج (أبو العلاء المعري)
فَكَم جَمرَةٍ خَمَدَت فَاِنقَضَت وَكانَ لَها مُنذُ حينٍ وَهَج (أبو العلاء المعري)
فَيا قائِدَ الجَيشِ خَفِّض عَلَيكَ في غَيرِ حَظِّكَ يَعلو الرَهَج (أبو العلاء المعري)
زَمانٌ حَباكَ قَليلَ العَطاءِ ما زالَ يُكثِرُ أَخذَ المُهَج (أبو العلاء المعري)
فَلا تودِ أَنفُسَنا حَسبُنا قَضاءٌ لَهُ بِأَذانا لَهَج (أبو العلاء المعري)
أَعِن باكِياً لَجَّ في حِزنِهِ وَسَل ضاحِكَ القَومِ مِمَّ اِبتَهَج (أبو العلاء المعري)
وَعالَمُنا المُنتَهي كَالصَبيِّ قيلَ لَهُ في اِبتِداءٍ تَهَجّ (أبو العلاء المعري)
إِذا ماتَ اِبنُها صَرَخَت بِجَهلٍ وَماذا تَستَفيدُ مِنَ الصُراخِ (أبو العلاء المعري)
سَتَتبَعُهُ كَعَطفِ الفاءِ لَيسَت بِمَهلٍ أَو كَثُمَّ عَلى التَراخي (أبو العلاء المعري)
إِذا ماتَبَيَّنّا الأُمورَ تَكَشَّفَت لَنا وَأَميرُ القَومِ لِلقَومِ خادِمُ (أبو العلاء المعري)
أَقَلُّ بَني الدُنِيا هُموماً وَحَسرَةً فَقيدُ غِنىً لِلمالِ وَالرُشدِ عادِمُ (أبو العلاء المعري)
وَما هِيَ إِلّا مَنزِلٌ غَيرُ طائِلٍ فَمُرتَحِلٌ عَنهُ وَآخَرُ قادِمُ (أبو العلاء المعري)
تُبَكّي عَلى المَيتِ الجَديدِ لِأَنَّهُ حَديثٌ وَيُنسى مَيتُكَ المُتَقادِمُ (أبو العلاء المعري)
وَلَو أَنَّني وافَيتُها بِتَخَيُّرٍ لَأَدمى البَنانَ العَشرَ بِالأَزمِ نادِمُ (أبو العلاء المعري)
سَيُسليكَ أَنَّ القابِضَ باسِطٌ وَأَنَّ الَّذي شادَ البَنِيَّةَ هادِمُ (أبو العلاء المعري)
إِذا مُتُّ لَم أَحفِل بِما اللَهُ صانِعٌ إِلى الأَرضِ مِن جَدبٍ وَسَقيِ غُيوثِ (أبو العلاء المعري)
وَما تَشعُرُ الغَبراءُ ماذا تُجِنُّهُ أَأَعظُمُ ضَأنٍ أَم عِظامُ لُيوثِ (أبو العلاء المعري)
إِذا مَدَحوا آدَمِيّاً مَدَح تُ مَولى المَوالي وَرَبَّ الأُمَم (أبو العلاء المعري)
وَذاكَ الغَنِيُّ عَنِ المادِحينَ وَلَكِن لِنَفسي عَقَدتُ الذِمَم (أبو العلاء المعري)