تِسْعُونَ أَلْفاً كآسادِ الشَّرَى نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ قَبْلَ نُضْجِ التينِ والعِنَبِ (أبو تمام)
كَم حَسرَةٍ لي في الفُؤادِ الَّذي أَطَلتَ في سِجنِ الهَوى حَبسَهُ (أبو تمام)
عَبدٌ إِذا أَوحَشتَهُ لَم يَجِد في الناسِ لَو حَفّوا بِهِ أُنسَهُ (أبو تمام)
عَجَبٌ لَعَمري أَنَّ وَجهَكَ مُعرِضٌ عَنّي وَأَنتَ بِوَجهِ نَفعِكَ مُقبِلُ (أبو تمام)
بِرٌّ بَدَأتَ بِهِ وَدارٌ بابُها لِلخَلقِ مَفتوحٌ وَوَجهُكَ مُقفَلُ (أبو تمام)
أَوَلا تَرى أَنَّ الطَلاقَةَ جُنَّةٌ مِن سوءِ ما تَجني الظُنونُ وَمَعقِلُ (أبو تمام)
حَليُ الصَنيعَةِ أَن يَكونَ لِرَبِّها لَفظٌ يُحَسِّنُها وَطَرفٌ قُلقُلُ (أبو تمام)
وَمَوَدَّةٌ مَطوِيَّةٌ مَنشورَةٌ فيها إِلى إِنجاحِها مُتَعَلِّلُ (أبو تمام)
إِن تُعطِ وَجهاً كاسِفاً مِن تَحتِهِ كَرَمٌ وَحِلمُ خَليفَةٍ لا تُجهَلُ (أبو تمام)
فَلَرُبَّ سارِيَةٍ عَلَيكَ مَطيرَةٍ قَد جادَ عارِضُها وَما يَتَهَلَّلُ (أبو تمام)
عَجَبٌ لَعَمرُكَ أَنَّ وَجهَكَ مُعرِضٌ عَنّي وَأَنتَ بِوَجهِ فِعلِكَ مُقبِلُ (أبو تمام)
بِرٌّ بَدَأتَ بِهِ وَدارٌ بابُها لِلخَلقَ مَفتوحٌ وَوَجهُكَ مُقفَلُ (أبو تمام)
حَليُ الصَنيعَةِ أَن يَكونَ لِرَبِّها لَفظٌ لَهُ زَجَلٌ وَطَرفٌ قُلقُلُ (أبو تمام)
وَمَوَدَّةٌ مَطوِيَّةٌ مَنشورَةٌ فيها إِلى إِنجاحِها مَتَعَلَّلُ (أبو تمام)
إِن تُعطِ وَجهاً كاسِفاً مِن تَحتِهِ كَرَمٌ وَحِلمُ خَليقَةٍ لا تُجهَلُ (أبو تمام)
عَريتُ مِنَ الهَوى وَبَرِئتُ مِنهُ لَئِن أَنا لَم أُعاقِب مُقلَتَيكا (أبو تمام)
بَعَثتُكَ رائِداً فَسَرَقتَ مِنهُ مَحاسِنَهُ بِلَحظَةِ ناظِرَيكا (أبو تمام)
وَجِئتَ تَقولُ لَم أَرَه وَهَذي مَحاسِنُهُ تَلوحُ بِوَجنَتَيكا (أبو تمام)
فَإِن تَكُ يا رَسولُ كَتَمتَنيهِ لَقَد ظَهَرَت مَحاسِنُهُ عَلَيكا (أبو تمام)
عَزاءً فَلَم يَخلُد حُوَيٌّ وَلا عَمرُو وَهَل أَحَدٌ يَبقى وَإِن بُسِطَ العُمرُ (أبو تمام)
سَيَأكُلُنا الدَهرُ الَّذي غالَ مَن نَرى وَلا تَنقَضي الأَشياءُ أَو يُؤكَلَ الدَهرُ (أبو تمام)