السُحتُ أَطيَبُ مِن نَوالِكَ مَطمَعاً وَالمُهلُ وَالغِسلينُ وَالزَقّومُ (أبو تمام)
وَلَو ناجَتكَ أَقداحُ النَدامى عَدَت عَن حَملِها مُتَنَدِّماتِ (أبو العلاء المعري)
تَذيعُ السِرَّ مِن حُرٍّ وَعَبدٍ وَتُعرَبُ عَن كَنائِزَ مُعجَماتِ (أبو العلاء المعري)
وَيَنفُضُ إِلفُها الراحاتِ حَتّى تَعودَ مِنَ النَفائِسِ مُعدَماتِ (أبو العلاء المعري)
وَزَيَّنَت القَبيحَ فَباشَرَتهُ نُفوسٌ كُنَّ عَنهُ مُخَزَّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَيَشرَبُها فَيَقلِسُها غَويٌّ لَقَد شامَ الخَفِيَّ مِنَ الشِماتِ (أبو العلاء المعري)
وَيَرفَعُ شَربُها لَغطاً بِجَهلٍ كَأَسرابٍ وَرَدنَ مُسَدَّماتِ (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ الرُبدَ عُجنَ لَها بِرَبعٍ فَإِضنَ مِنَ السِفاهِ مُصَلَّماتِ (أبو العلاء المعري)
أَو الغِربانَ مِلنَ لَها بِبَيضٍ نَواصِعَ فَاِنثَنَينَ مُحَمَّماتِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن هَلَكَت خُروسُكِ أُمَّ لَيلى فَما أَنا مِن صِحابِكِ وَاللُمّاتِ (أبو العلاء المعري)
فَعَنكِ تَعودُ أَبنِيَةُ المَعالي وَأَطلالُ النُهى مُتَهَدِّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد يُضحي صُحاتُكِ أَهلَ سَجنٍ وَتَلقَينَ الكُؤوسَ مُحَطَّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تُخبِر شُؤونَكَ وَاِجعَلَنها سَرائِرَ في الضَميرِ مُكَتَّماتِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ السِرَّ في الخَلِدَينِ مَيِتٌ أَخو لَحدَينِ بَينَ مُقَسَّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَما الجاراتُ إِلّا جارِياتٌ بِعَيبِكَ إِن وجِدنَ مُهَيَّماتِ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَسأَل أَهِندٌ أَم لَميسٌ ثَوَت في النِسوَةِ المُتَخَيِّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَرمُق بِعَينِكَ رائِحاتٍ إِلى حَمّامِهِنَّ مُكَمَّماتِ (أبو العلاء المعري)
فَكَم حَلَّت عُقودُ النَظمِ وَهناً عُقوداً لِلرَشادِ مُنَظَّماتِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم جَنَت المَعاصِمُ مِن مَعاصٍ تَعودُ بِها المَعاضِدُ مُعصِماتِ (أبو العلاء المعري)
وَمَن عاشَرتَ مِن إِنسٍ فَحاذِر غَوائِلَ مُرَّدٍ مُتَهَكِّماتِ (أبو العلاء المعري)
مَتّى يَطمَعنَ فيكَ يُرَينَ تيهاً لِأَطيَبَ مَطعَمٍ مُتَأَجِّماتِ (أبو العلاء المعري)