الدارُ ناطِقَةٌ وَلَيسَت تَنطِقُ بِدُثورِها أَنَّ الجَديدَ سَيُخلِقُ (أبو تمام)
أَفديكَ مورِقَ مَوعِدٍ لَم يَفدِني مِن قَولِ باغٍ أَنَّهُ لَم يُثمِرِ (أبو تمام)
قَد كِدتُ أَن أَنسى ظِماءَ جَوانِحي مِن بُعدِ شُقَّةِ مَورِدي عَن مَصدَري (أبو تمام)
وَلَئِن أَرَدتَ لَأَعذِرَنَّكَ مُحمَلاً وَالعَجزُ عِندي عُذرُ غَيرِ المُعذِرِ (أبو تمام)
ما إِن أَراني مادِحاً وَمُعاتِباً إِلّا وَقَد حَرَّرتُ فيكَ فَحَرِّرِ (أبو تمام)
وَاِعلَم بِأَنّي اليَومَ غَرسُ مَحامِدٍ تَزكو فَتَجنيها غَداً في العَسكَرِ (أبو تمام)
صَدَّ وَما اِحتَسَبَ الصَدّا لَم يَحفَظِ الميثاقَ وَالعَهدا (أبو تمام)
وَلا رَعى وُدّي وَلا حُرمَتي وَلَم أَزَل أَرعى لَهُ الوُدّا (أبو تمام)
يا قاتِلاً ظُلماً بِسَيفِ الهَوى إِذ صِرتُ عَبداً فَاِرحَمِ العَبدا (أبو تمام)
قَد وَالَّذي عَذَّبَ قَلبي بِكُم قاسَيتُ مُذ فارَقتَني جَهدا (أبو تمام)
صَدِّق أَلِيَّتَهُ إِن قالَ مُجتَهِداً لا وَالرَغيفِ فَذاكَ البِرُّ مِن قَسَمِه (أبو تمام)
فَإِن هَمَمتَ بِهِ فَاِفتُك بِخُبرَتِهِ فَإِن مَوقِعَها مِن لَحمِهِ وَدَمِه (أبو تمام)
قَد كانَ يُعجِبُني لَو أَنَّ غيرَتَهُ عَلى جَرادِقِهِ كانَت عَلى حُرُمِه (أبو تمام)
صَرفُ النَوى لَيسَ بِالمَكيثِ يَنبِثُ ما لَيسَ بِالنَبيثِ (أبو تمام)
هَبَّت لِأَحبابِنا رِياحٌ غَيرُ سَواهٍ وَلا رُيوثِ (أبو تمام)
بُدورُ لَيلِ التَمامِ حُسناً عينُ حُقوفٍ ظِباءُ ميثِ (أبو تمام)
بَينَ الخَلاخيلِ وَالأَساوي رِ وَالدَماليجِ وَالرُعوثِ (أبو تمام)
مِن كُلِّ رُعبوبَةٍ تَرَدّى بِثَوبِ فَينانِها الأَثيثِ (أبو تمام)
كَالرَشَأِ العَوهَجِ اِطَّباهُ رَوعٌ إِلى مُغزِلٍ رَغوثِ (أبو تمام)
رَعَت جَنابَي عُوَيرِضاتٍ مِن خَزَماتٍ وَمِن شُثوثِ (أبو تمام)
وَلاحِبٍ مُشكِلِ النَواحي مُنخَرِقِ السَهلِ وَالوُعوثِ (أبو تمام)