الدارُ ناطِقَةٌ وَلَيسَت تَنطِقُ بِدُثورِها أَنَّ الجَديدَ سَيُخلِقُ (أبو تمام)
لَقَدِ اِستَراحَ مُعَلَّلٌ وَمُساهِرٌ مِنهُ وَإِن غَدَتِ النَوائِحُ تَلتَدِم (أبو العلاء المعري)
حَمَلوهُ بَعدَ مَجادِلٍ وَأَسِرَّةٍ حَملَ الغَريبِ فَحُطَّ في بَيتٍ رُدِم (أبو العلاء المعري)
ما زالَ في تَعَبٍ وَهَمٍ دائِمٍ فَلَعَلَّهُ عَدِمَ الأَذاةَ بِأَن عُدِم (أبو العلاء المعري)
لَو كانَ يَنطِقُ مَيِّتٌ لَسَأَلتُهُ ماذا أَحَسَّ وَما رَأى لَما قَدِم (أبو العلاء المعري)
إِن تَثوِ في دارِ الجِنانِ فَإِنَّما فارَقتَ مِن دُنياكَ ناراً تَحتَدِم (أبو العلاء المعري)
مَن ذا يَلومُكَ في هَواكَ مَسيئَةً كُلُّ الأَنامِ بِحُبِّها كَلِفٌ سَدِم (أبو العلاء المعري)
فَاِعذِر خَليلَكَ إِن جَفاكَ وَلا تَجِد وَإِذا الزِيارَةُ ساعَفَتكَ فَلا تُدِم (أبو العلاء المعري)
بِئسَ العَشيرُ أَنا الغَداةَ وَصَاحِبي مِثلي فَإِنّي ما نَدِمتُ وَلا نَدِم (أبو العلاء المعري)
يا رَوحُ كَم تَحمُلينَ الجِسمَ لاهِيَةً أَبلَيتِهِ فَاِطرَحيهِ طالَما لُبِسا (أبو العلاء المعري)
إِن كُنتِ آثَرتِ سُكناهُ فَمُخطِئَةٌ فيما فَعَلتِ وَكَم مِن ضاحِكٍ عَبَسا (أبو العلاء المعري)
أَولا فَجَبرٌ وَإِن أَشوى فَجاهِلَةٌ كَالماءِ لَم يَدَرِ ما لاقاهُ إِذ حُبِسا (أبو العلاء المعري)
لَو لَم تُحُلّيهِ لَم يَهتَج لِمَعصِيَةٍ وَكانَ كَالتُربِ ما أَخنى وَلا نَبَسا (أبو العلاء المعري)
تَرَكتِ مِصباحَ عَقلٍ ما اِهتَدَيتِ بِهِ وَاللَهُ أَعطاكِ مِن نورِ الحِجى قَبَسا (أبو العلاء المعري)
يا سابِحاً يَصهَلُ في غِرَّةٍ أَينَ وَجيهُ الخَيلِ وَالذائِدُ (أبو العلاء المعري)
آدى لَهُ في الدَهرِ ما يَبتَغي ثُمَّ أَتاهُ قَدَرٌ آثِدُ (أبو العلاء المعري)
هَل يَأمَنَ الحوتُ مِنَ الشُهُبِ أَن يَأخُذَهُ في الكِفَّةِ الصائِدُ (أبو العلاء المعري)
أَو حِمَلٌ نُزِّهَ في الجَوِّ أَن يَغتالَهُ بِالمَديَّةِ الكائِدُ (أبو العلاء المعري)
إِن كانَ لِلمَرّيخِ عَقلٌ فَما يَستُرُ عَنهُ أَنَّهُ بائِدُ (أبو العلاء المعري)
يوصي الفَتى بِالأَمرِ مِن بَعدِهِ كَأَنَّهُ مِن بَينِهِ عائِدُ (أبو العلاء المعري)
يَكذِبُني الرائِدُ في زَعمِهِ وَمُهلَكٌ إِن كَذَبَ الرائِدُ (أبو العلاء المعري)