كَوامِنُ الحُبِّ قَبلَ كَونِكَ في أَفئِدَةِ العاشِقينَ لَم تَكُنِ (أبو تمام)
وَالصَمتُ أَحجى وَأَحرارُ الكَلامِ لَها فَضلٌ وَفيهِ نَظيرُ النُسوَةِ الهُجُلِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ اللَطيفَينِ مِن دَهرٍ وَأَمكِنَةٍ لا يَفتَآنِ بِلا حِسٍّ وَلا زَجَلِ (أبو العلاء المعري)
إِن كانَ نَقلي عَنِ الدُنيا يَكونُ إِلى خَيرٍ وَأَرحَبَ فَاِنقُلني عَلى عَجَلِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن عَلِمتَ مَآلي عِندَ آخِرَتي شَرّاً وَأَضيَقَ فَاِنسأ رَبِّ في الأَجَلِ (أبو العلاء المعري)
يا خالِقَ البَدرِ وَشَمسِ الضُحى مُعَوِّلي في كُلِّ حالٍ عَلَيك (أبو العلاء المعري)
وَكُلُّ مَلكٍ لَكَ عَبدٌ وَما يَبقى لَهُ مُلكٌ فَيُدعى مُلَيك (أبو العلاء المعري)
إِلى اِبنِ يَعقوبٍ سُلَيكاً غَدا كَاِبنِ عُمَيرٍ في المَنايا سُلَيك (أبو العلاء المعري)
وَمِثلُ وَرقاءِ زُهَيرٍ مَضَت وَرقاءُ تَعلو زَهراً بَينَ أَيك (أبو العلاء المعري)
قَد رامَتِ النَفسُ لَها مَوئِلاً فَقُلتُ مَهلاً لَيسَ هَذا إِلَيك (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الَّذي صاغَكَ يَقضي بِما شاءَ وَيَمضي فَاِزجُري عاذِلَيك (أبو العلاء المعري)
البَحرُ في قُدرَتِهِ نُغبَةٌ وَالفَلَكُ الأَعظَمُ فيها فُلَيك (أبو العلاء المعري)
يا راعِيَ المُصرِ ما سَوَّمتَ في دَعَةٍ وَعِرسُكَ الشاةُ فَاِحذَر جارَكَ الذيبا (أبو العلاء المعري)
تَرومُ تَهذيبَ هَذا الخَلقُ مِن دَنَسٍ وَاللَهُ ما شاءَ لِلأَقوامِ تَهذيبا (أبو العلاء المعري)
وَما رَوِيتَ بِعَذبٍ حَلَّ في قُلُبٍ حَتّى تَكَلَّفتَ إِعناتاً وَتَعذيبا (أبو العلاء المعري)
فَاِعرِف لِصادِقِكَ الأَنباءَ مَوضِعَهُ واجِزِ الكَذوبَ عَلى ما قالَ تَكذيبا (أبو العلاء المعري)
يا راعيَ الوُدّ الذي أفعالُهُ تُغني بظاهرِ أمرِها عن نَعتِها (أبو العلاء المعري)
لو كنتَ حيّاً ما قَطعتُك فاعتذِرْ عني إليكَ لخُلّةٍ بأمَتّها (أبو العلاء المعري)
فالأرْضُ تَعلَمُ أنّني مُتَصرّفٌ من فوْقِها وكأنّني من تَحتِها (أبو العلاء المعري)
غَدَرَتْ بيَ الدّنيا وكلُّ مصاحبٍ صاحبتُهُ غَدْرَ الشّمالِ بأُختِها (أبو العلاء المعري)
شُغفتْ بوامقِها الحَريصِ وأظهرَتْ مَقتي لِما أظهَرْتُهُ من مَقتِها (أبو العلاء المعري)