كَم نِعمَةٍ لِلَّهِ كانَت عِندَهُ فَكَأَنَّها في غُربَةٍ وَإِسارِ (أبو تمام)
أَسعَدُ المُشتَري أَوحَ شَ مِن عِزِّكَ مَأنوسَك (أبو العلاء المعري)
أَلا تَنهَضُ لِلحَربِ وَتَدعو لِلوَغى شُوسَك (أبو العلاء المعري)
وَكَم تَحبِسُ زِريابَكَ في السِجنِ وَطاوُوسَك (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ الوَحشَ في البَيدا ءِ ضاهي سوسُها سوسَك (أبو العلاء المعري)
وَلا تَأمَنُ في الحِندِ سِ مِن وَطئِكَ فاعوسَك (أبو العلاء المعري)
وَمِن عاداتِ رَيبِ الدَه رِ أَن يَذعَرَ بابوسَك (أبو العلاء المعري)
فَسَل نُعمانَكَ الأَوَّ لَ عَن ذاكَ وَقابوسَك (أبو العلاء المعري)
أَلا يَكشِفُ القُصّاصَ والٍ فَإِن هُمُ أَتَوا بِيَقينٍ فَليَقُصّوا لِيَنفَعوا (أبو العلاء المعري)
وَإِن خَرَصوا مَيناً بِغَيرِ تَحَرُّجٍ فَأَوجَبَ شَيءٍ أَن يُهانوا وَيُصفَعوا (أبو العلاء المعري)
وَمَن جاءَ مِنهُم واثِقاً بِشَفاعَةٍ فَكَم شافِعٍ في هَيِّنٍ لا يُشَفَّعُ (أبو العلاء المعري)
سَعَوا لِفَسادِ الدينِ في كُلِّ مَسجِدٍ فَما بالُهُم لَم يُستَضاموا وَيَدفَعوا (أبو العلاء المعري)
ألاحَ وقد رأى بَرْقاً مُلِيحاً سَرَى فأتَى الحِمى نِضْواً طَليحا (أبو العلاء المعري)
كما أغْضَى الفَتى ليَذوقَ غُمْضاً فصادَفَ جَفْنُه جَفْناً قَريحا (أبو العلاء المعري)
إذا ما اهْتَاجَ أحمَرَ مُستَطِيراً حَسِبْتَ اللّيلَ زَنْجيّاً جرِيحا (أبو العلاء المعري)
أقُولُ لصاحِبي إذْ هامَ وَجْداً ببَرْقٍ ليسَ يُثْبِتُه نُزُوحا (أبو العلاء المعري)
وهاجَتْهُ الجَنُوبُ لوَصْلِ حَيّ أقامَ ويَمّموا داراً طَرُوحا (أبو العلاء المعري)
سِفَاهٌ لَوْعَةُ النّجْدِيّ لمّا تَنَسّمَ من حِيالِ الشأمِ رِيحا (أبو العلاء المعري)
وَغَيٌّ لَمْحُ عينكَ شَطْرَ نجْدٍ إذا ما آنسَتْ بَرْقاً لَمُوحا (أبو العلاء المعري)
وأمْرَاضُ المَواعِدِ أعْلَمَتْني بأنّ وَرَاءها سَقَماً صَحيحا (أبو العلاء المعري)
متى نُصْبحْ وقد فُتْنا الأعَادي نُقِمْ حتى تقُولَ الشّمسُ رُوحا (أبو العلاء المعري)