وَحُلَّةٍ كَساها كَالحَليِ وَاِلتِهابِه (أبو تمام)
وَأَكثَرُ حالاتِ اِبنِ آدَمَ خِلقَةٌ يَضِلُّ إِذا فَكَّرتَ في كُنهِها الفِكرُ (أبو تمام)
فَيَفرَحُ بِالشَيءِ المُعارِ بَقاؤُهُ وَيَحزَنُ لَمّا صارَ وَهوَ لَهُ ذُخرُ (أبو تمام)
عَلَيكَ بِثَوبِ الصَبرِ إِذ فيهِ مَلبَسٌ فَإِنَّ اِبنَكَ المَحمودَ بَعدَ اِبنِكَ الصَبرُ (أبو تمام)
وَما أَوحَشَ الرَحمَنُ ساحَةَ عَبدِهِ إِذا عايَنَ الجُلّى وَمُؤنِسُهُ الأَجرُ (أبو تمام)
عَسى وَطَنٌ يَدنو بِهِم وَلَعَلَّما وَأَن تُعتِبَ الأَيّامُ فيهِم فَرُبَّما (أبو تمام)
لَهُم مَنزِلٌ قَد كانَ بِالبيضِ كَالمَها فَصيحُ المَغاني ثُمَّ أَصبَحَ أَعجَما (أبو تمام)
وَرَدَّ عُيونَ الناظِرينَ مُهانَةً وَقَد كانَ مِمّا يَرجِعُ الطَرفُ مُكرَما (أبو تمام)
تَبَدَّلَ غاشيهِ بِريمٍ مُسَلِّمٍ تَرَدّى رِداءَ الحُسنِ طَيفاً مُسَلِّما (أبو تمام)
وَمِن وَشيِ خَدٍّ لَم يُنَمنَم فِرِندُهُ مَعالِمَ يُذكِرنَ الكِتابَ المُنَمنَما (أبو تمام)
وَبِالحُليِّ إِن قامَت تَرَنَّمَ فَوقَها حَماماً إِذا لاقى حَماماً تَرَنَّما (أبو تمام)
وَبِالخَدلَةِ الساقِ المُخَدَّمَةِ الشَوى قَلائِصَ يَتبَعنَ العَبَنّى المُخَدَّما (أبو تمام)
سَوارٍ إِذا قاتَلنَ مُمتَنِعَ الفَلا جَعَلنَ الشِعارَينِ الجَديلَ وَشَدقَما (أبو تمام)
إِلى حائِطِ الثَغرِ الَّذي يورِدُ القَنا مِنَ الثُغرَةِ الرَيّا القَليبَ المُهَدَّما (أبو تمام)
بِسابِغِ مَعروفِ الأَميرِ مُحَمَّدٍ حَدا هَجَماتِ المالِ مَن كانَ مُصرِما (أبو تمام)
وَحَطَّ النَدى في الصامِتِيّينَ رَحلَهُ وَكانَ زَماناً في عَدِيِّ بنِ أَخزَما (أبو تمام)
يَرى العَلقَمَ المَأدومَ بِالعِزِّ أَريَةً يَمانِيَةً وَالأَريَ بِالضَيمِ عَلقَما (أبو تمام)
إِذا فَرَشوهُ النَصفَ ماتَت شَذاتُهُ وَإِن رَتَعوا في ظُلمِهِ كانَ أَظلَما (أبو تمام)
لَقَد أَصبَحَ الثَغرانِ في الدينِ بَعدَما رَأَوا سَرعانَ الذُلِّ فَذّاً وَتَوءَما (أبو تمام)
وَكُنتَ لِناشيهِم أَباً وَلِكَهلِهِم أَخاً وَلِذي التَقويسِ وَالكَبرَةِ اِبنَما (أبو تمام)
وَمَن كانَ بِالبيضِ الكَواعِبِ مُغرَماً فَمازِلتَ بِالبيضِ القَواضِبِ مُغرَما (أبو تمام)