وَمَنصِبٍ نَماهُ وَوالِدٍ سَما بِه (أبو تمام)
وَلَولا دِفاعُ اللَهِ لاقى مِنَ الأَذى كَما كانَ لاقى خامِدٌ وَمُتَوَجُّ (أبو العلاء المعري)
إِذا وُقِيَ الإِنسانُ لَم يَخشَ حادِثاً وَإِن قيلَ هَجّامٌ عَلى الحَربِ أَهوَجُ (أبو العلاء المعري)
وَإِن بَلَغَ المِقدارُ لَم يَنجُ سابِحٌ وَلَو أَنَّهُ في كُبَةِ الخَيلِ أَعوَجُ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَشهِرنَ سَيفاً لِتَطلُبَ دَولَةً فَأَفضَلُ ما نِلتَ اليَسيرُ المُرَوَّجُ (أبو العلاء المعري)
لَقَد حَرَصوا عَلى الدُنِّيا فَبادوا فَلا تَكُ في الحَياةِ مِنَ الحِراصِ (أبو العلاء المعري)
وَأَودِعهُم عَلى كُرهٍ ثَراهُم فَأَرضُ القَومِ خالِيَةُ العِراصِ (أبو العلاء المعري)
تُصَدِّقُ مَن أَتاكَ بِغَيرِ صِدقٍ وَما أَولى أَمينَكَ بِاِختِراصِ (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ أَخوكَ إِلّا لَيثَ غابٍ يَسورُ إِلى اِفتِراسِكَ بِاِفتِراصِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد دَجّى الزَمانُ فَلا تَدَجّوا وَلَجَّ فَلَم يَدَع خَصماً يَلَجُّ (أبو العلاء المعري)
أَراني قَد نَصَحتُ فَما لِنُصحي إِذا ما غارَ في أُذُنٍ يُمَجُّ (أبو العلاء المعري)
عَجِبنا لِلرَكائِبِ مُبرَياتٍ يَسيلُ بِهِنَّ بَعدَ الفَجِّ فَجُّ (أبو العلاء المعري)
تُنِصُّ إِلى تِهامَةَ مُبتَغاها صَلاحَ وَلَيسَ في النِياتِ وَجُّ (أبو العلاء المعري)
هِيَ الدُنِّيا عَلى ما نَحنُ فيهِ مَعاشٌ يُمتَرى وَدَمٌ يُثَجُّ (أبو العلاء المعري)
لَيالِيَ ما بِمَكَّةَ مِن مَقامٍ وَلا بَيتٌ بِأَبطَحِها يَحِجُّ (أبو العلاء المعري)
وَما فَتِئَت وُلاةُ الأَمرِ فيها على الصَفراءِ تُصرِفُ أَو تَشِجُّ (أبو العلاء المعري)
وَقَد كُذِبَ الصَحيحُ بِلا اِرتِيابٍ فَهَل صَدَقَ الأَصَمُّ أَو الأَشَجُّ (أبو العلاء المعري)
مَضى أَهلُ الرَجاءِ عَلى سَبيلٍ كَأَنَّهُمُ العَظائِمُ لَم يُرَجّوا (أبو العلاء المعري)
فَما لِلرُمحِ قَرَّبَهُ رِجالٌ يُنَصَّلُ لِلمَنيَّةِ أَو يُزَجُّ (أبو العلاء المعري)
لَقَد رَجَّتِ اللَهَ النُفوسُ لِكَشفِهِ أُموراً فَأَعطى أَنفُساً ما تَرَجَّتِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن تُنجِكَ الخَيلُ المُعَدَّةُ لِلوَغى فَعَن قَدَرٍ يَأتي مِنَ اللَهِ نَجَّتِ (أبو العلاء المعري)