في عَذاةٍ مَهضوبَةٍ كانَ فيها ناضِرُ الرَوضِ لِلسَحابِ نَديما (أبو تمام)
ضَرّجَتْهُ دماً سيوفُ الأعادي فبكَتْ رَحْمَةً له الشِّعْرَيانِ (أبو العلاء المعري)
قَدمَاهُ وَرَاءَهُ وهْوَ في العَجْ زِ كساعٍ ليستْ له قدَمانِ (أبو العلاء المعري)
ثُمّ شابَ الدّجى وخافَ من الهجْ رِ فغَطّى المَشيبَ بالزّعفرانِ (أبو العلاء المعري)
ونضا فجْرُهُ على نَسْرِهِ ال واقعِ سيْفاً فهَمّ بالطّيَرانِ (أبو العلاء المعري)
وَبِلادٍ وَرَدْتُها ذَنَبَ السِّرْ حانِ بينَ المَهاةِ والسَّرْحانِ (أبو العلاء المعري)
وعُيونُ الرِّكابِ تَرْمُقُ عَيْناً حوْلَهَا مَحْجِرٌ بلا أجْفانِ (أبو العلاء المعري)
وعلى الدّهْرِ مِن دماءِ الشّهيدَيْ نِ علِيٍّ وَنَجْلِه شاهِدانِ (أبو العلاء المعري)
فهُما في أواخرِ اللّيْلِ فَجْرا نِ وفي أُولَياتِهِ شَفَقَانِ (أبو العلاء المعري)
ثَبَتَا في قَميصِهِ ليَجيءَ الحَشْ رَ مُسْتَعْدِياً إلى الرّحْمنِ (أبو العلاء المعري)
وجَمالُ الأوانِ عَقْبُ جُدودٍ كلُّ جدّ منهمْ جَمالُ أوانِ (أبو العلاء المعري)
يا ابن مُسْتَعْرِضِ الصّفوفِ ببدْرٍ ومُبِيدِ الجُمُوعِ مِن غَطَفَانِ (أبو العلاء المعري)
أحدِ الخَمْسَةِ الذينَ هُمُ الأغْ راضُ في كلّ مَنْطِقٍ والمَعاني (أبو العلاء المعري)
والشّخوصِ التي خُلِقْنَ ضِياءً قبْلَ خَلْقِ المِرّيخِ والمِيزانِ (أبو العلاء المعري)
قبْلَ أن تُخْلَقَ السّماوَاتُ أو تُؤْ مَرَ أفْلاكُهُنّ بالدّوَرانِ (أبو العلاء المعري)
لو تأتّى لنَطْحِها حَمَلُ الشّهْ بِ تَرَدّى عن رأسِه الشَّرَطانِ (أبو العلاء المعري)
أو أراد السّماكُ طَعْناً لها عا د كسِيرَ القَناةِ قبْلَ الطّعانِ (أبو العلاء المعري)
أو رَمَتْها قَوْس الكواكبِ زال العَج سُ منها وخانَها الأبْهَرانِ (أبو العلاء المعري)
أو عصاها حوتُ النّجومِ سَقَاهُ حَتْفَهُ صائِدٌ مِن الحِدْثانِ (أبو العلاء المعري)
أنتَ كالشمسِ في الضّياء وإن جا وَزْتَ كَيْوَانَ في عُلُوّ المَكانِ (أبو العلاء المعري)
وافَقَ اسْمُ ابنِ أحْمدَ اسْمَ رَسُو لِ اللهِ لمّا تَوافَقَ الغَرَضَانِ (أبو العلاء المعري)