أَلبَسَهُ المَجدَ لا يُريدُ بِهِ بُرداً وَصاغَ السَماحَ مِنهُ وَبِه (أبو تمام)
وَالنَفسُ لَم يُلفَ عَنها مُغنِياً بَدَنٌ إِنَّ المَراجِلَ نَصَّتها أَثافيها (أبو العلاء المعري)
يَعرى الكَريمُ فَيَعرى بَعدَ مُذهِبَةٍ صَفراءَ لا يَهجُرُ الصَحراءَ ضافيها (أبو العلاء المعري)
رَحلٌ عَلى ناقَةٍ عَفراءَ مِن عُمَرٍ فَقَد سَرَيتَ لِغاياتٍ تُوافيها (أبو العلاء المعري)
وَما عَلافِيُّها إِلّا يُجِدُّ لَها ذَمّاً عَلى فَيَّ أَو ذَمّاً عَلى فيها (أبو العلاء المعري)
هَذي الحَياةُ إِذا ما الدَهرُ خَرَّقَها فَما بَنانُ أَخي صُنعٍ بِرافيها (أبو العلاء المعري)
وَالمَوتُ داءُ البَرايا لا يُفارِقُها وَلا يُؤَمَّلُ أَنَّ اللَهَ شافيها (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ فارِسُها إِلّا كَراجِلِها وَقَد يُرى مُحتَذيها مِثلَ حافيها (أبو العلاء المعري)
إِنّي وَنفَسي أَبَداً في جِذاب أُكذُبُها وَهيَ تُحِبُّ الكِذاب (أبو العلاء المعري)
إِن أَدخُلِ النارَ فَلي خالِقٌ يَحمِلُ عَنّي مُثقَلاتِ العَذاب (أبو العلاء المعري)
يَقدِرُ أَن يُسكِنَني رَوضَةً فيها تَرامى بِالمِياهِ العِذاب (أبو العلاء المعري)
لا أُطعَمُ الغِسلينَ في قَعرِها وَلا أُغادى بِالحَميمِ المُذاب (أبو العلاء المعري)
إِيّاكَ وَالأَيمانَ تُلقي بِها فَإِنَّها مُحرِجَةٌ مُكفِرَه (أبو العلاء المعري)
وَذِمَّةُ المُؤمِنِ مَخفورَةٌ بِالدينِ لا تَدنو لَها مُخفِرَه (أبو العلاء المعري)
عيسٌ تُباري جُدلَها بِالفَتى فَجُد لَها يارَبُّ بِالمَغفِرَه (أبو العلاء المعري)
أَقفَرَ في المَطعَمِ رُكبانُها وَالقَومُ بِالدَوِّيَّةِ المُقفِرَه (أبو العلاء المعري)
ما حاوَلوا عَفوَكَ لا غَيرَهُ مِن وَلَدٍ تَمنَحُهُ أَو فِرَه (أبو العلاء المعري)
كَم جاوَزوا مِن حِندِسٍ مُظلِمٍ لِيَبلُغوا رَحمَتَكَ المُسفِرَه (أبو العلاء المعري)
ما الغَفرُ في أَنجُمِهِ آمِنُ ال أَقدارِ بَلهُ الغُفرَ وَالمُغفِرَه (أبو العلاء المعري)
أَيُلحِدُ الشَيخُ وَمَلحودُهُ قَد آنَ للحافِرِ أَن يَحفِرَه (أبو العلاء المعري)
بَيني وَبَينَ البَعثِ طولُ البِلى وَمَن لِهَذي النَفسِ أَن تَطفِرَه (أبو العلاء المعري)