كَثُرَت خَطايا الدَهرِ فِيَّ وَقَد يُرى بِنَداكَ وَهوَ إِلَيَّ مِنها تائِبُ (أبو تمام)
وَالغَبنُ كَوني في الحَياةِ مُصَوَّراً فَمِنَ الغَباوَةِ خيفَتي أَن أُغبَنا (أبو العلاء المعري)
وَأَقَلُّ عِبئاً مِن جُلوسِ مُمَدَّحٍ لِلوَفدِ يَقصُدُ أَن يَروحَ مُؤَبِّنا (أبو العلاء المعري)
هِيَ الدارُ ماحالَت لَعَمري عُهودُها وَلا اِفتَقَدَت مِن زَيِّها غَيرَ ناسِها (أبو العلاء المعري)
فَكَم حَلَّها مِن ضَيغَمٍ في عَرينِهِ وَكَم سَكَنَتها ظَبيَّةٌ في كِناسِها (أبو العلاء المعري)
هِيَ الدُنِّيا إِذا طُلِبَت أَهانَت وَعالَت وَالفَريضَةُ ذاتُ عَولِ (أبو العلاء المعري)
فَما أَنا ساعِياً فيها لِغَيري وَلا أَحمَدتُ أَقواماً سَعَوا لي (أبو العلاء المعري)
هِيَ الراحُ أَهلاً لِطولِ الهِجاءِ وَإِن خَصَّها مَعشَرٌ بِالمِدَح (أبو العلاء المعري)
فَلا تُعجِبَنكَ عَروسُ المُدامِ وَلا يُطرِبَنكَ مُغَنٍّ صَدَح (أبو العلاء المعري)
وَمَن يَفتَقِد لُبَّهُ ساعَةً فَقَد ماتَ فيها بِخَطبٍ فَدَح (أبو العلاء المعري)
قَبيحٌ بِمَن عَدَّ بَعضَ البِحارِ تَغريقُهُ نَفسَهُ في قَدَح (أبو العلاء المعري)
هِيَ الراحُ تُلقي الرُمحَ مِن راحَةِ الفَتى وَتُبدِلُ مِنهُ كَفَّهُ عودَ ناكِتِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد وَثَبَت في بَزلِها وَثبَ حَيَّةٍ وَما قُتِلَت إِلّا بِأَسوَدَ ساكِتِ (أبو العلاء المعري)
هِيَ النَفسُ عَنّاها مِنَ الدَهرِ فاجِعُ بِرُزءٍ وَغَنّاها لِتُطرِبَ ساجِعُ (أبو العلاء المعري)
وَلَم تَدرِ مَن أَنّى تُعَدُّ لَنا الخُطى وَلا أَينَ تُقضى لِلجَنوبِ المَضاجِعُ (أبو العلاء المعري)
وَما هَذِهِ الساعاتُ إِلّا أَراقِمٌ وَما شَجُعَت في لَمسِهِنَّ الأَشاجِعُ (أبو العلاء المعري)
أَرى الناسَ أَنفاسَ التُرابِ فَظاهِرٌ إِلَينا وَمَردودٌ إِلى الأَرضِ راجِعُ (أبو العلاء المعري)
شَرِبتُ سِنيِّ الأَربَعينَ تَجَرُّعاً فَيا مَقِراً ما شُربُهُ فيَّ ناجِعُ (أبو العلاء المعري)
جَهِلنا فَحَيٌّ في الضَلالَةِ مَيِّتٌ أَخو سَكرَةٍ في غَيِّهِ لا يُراجِعُ (أبو العلاء المعري)
يَذُمُّ إِذا لاقاكَ يَقظانَ هاجِعاً وَحَمدٌ لِذِئبِ الخَرقِ يَقظانُ هاجِعُ (أبو العلاء المعري)
هِيَ طُرقٌ فَمِن ظُهورٍ وَأَرحا مٍ وَدُنيا أَتَت بِظُلمٍ وَقَمرِ (أبو العلاء المعري)