كَثُرَت خَطايا الدَهرِ فِيَّ وَقَد يُرى بِنَداكَ وَهوَ إِلَيَّ مِنها تائِبُ (أبو تمام)
أَخافُ كَونَ الرَندِ ضالاً وَلا آمَنُ كَونَ الضالَةِ المَندَلا (أبو العلاء المعري)
وَالشَرُّ فينا غالِبٌ طالِبٌ يُلحِقُ بِالدَوِيَّةِ المَجدَلا (أبو العلاء المعري)
في كُلِّ دَهرٍ جَنَفٌ كامِنٌ وَالنَحسُ في المَولِدِ وَالسَعدُ لا (أبو العلاء المعري)
يا مَعدِنَ العَسجَدِ أَصبَحتَ ما تُخرِجُ إِلّا التُربَ وَالجَندَلا (أبو العلاء المعري)
وَالعُجبُ داءٌ قاتِلٌ أَهلَهُ يُمانِعُ الأَستارَ أَن تُسدَلا (أبو العلاء المعري)
عَيرٌ عَلى سَفواءَ يُزهى مَنِ ال قائِمُ لَمّا رَكِبَ الدُلدُلا (أبو العلاء المعري)
قَد بَكَرَت لا يَعوقُها سَبَل كَمُهرَةِ الرَوضِ مِن بَناتِ سَبَل (أبو العلاء المعري)
إِلى طَبيبٍ عَلى الطَريقِ لِكَي تَأخُذَ مِن عِندِهِ دَواءَ حَبَل (أبو العلاء المعري)
كَم قُذِفَت عِرسُ بائِسٍ بِحَصىً كُلُّ حَصاةٍ مِنها نَظيرُ جَبَل (أبو العلاء المعري)
قَد حاطَتِ الزَوجَ حُرَّةٌ سَأَلَت مَليكَها العَونَ في حِياطَتِها (أبو العلاء المعري)
غَدَت بِبُرسٍ إِلى مَرادِنِها أَو خَيطِ غَزلٍ إِلى خِياطَتِها (أبو العلاء المعري)
أَماطَتِ السوءَ عَن ضَمائِرِها فَلاقَت الخَيرَ في إِماطَتِها (أبو العلاء المعري)
قَد حُجِبَ النورُ وَالضِياءُ وَإِنَّما دينُنا رِياءُ (أبو العلاء المعري)
وَهَل يَجودُ الحَيا أُناساً مُنطَوِياً عَنهُمُ الحَياءُ (أبو العلاء المعري)
يا عالمَ السَوءِ ما عَلِمنا أَنَ مُصَلّيكَ أَتقِياءُ (أبو العلاء المعري)
لا يَكذِبَنَّ اِمرُؤٌ جَهولٌ ما فيكَ لِلَّهِ أَولِياءُ (أبو العلاء المعري)
وَيا بِلاداً مَشى عَليها أُولوا اِفتِقارٍ وَأَغنِياءُ (أبو العلاء المعري)
إِذا قَضى اللَهُ بِالمَخازِي فَكُلُّ أَهليكِ أَشقِياءُ (أبو العلاء المعري)
كَم وَعَظَ الواعِظونَ مِنّا وَقامَ في الأَرضِ أَنبِياءُ (أبو العلاء المعري)
فَاِنصَرَفوا وَالبَلاءُ باقٍ وَلَم يَزُل داؤُكِ العَياءُ (أبو العلاء المعري)