كَثُرَت خَطايا الدَهرِ فِيَّ وَقَد يُرى بِنَداكَ وَهوَ إِلَيَّ مِنها تائِبُ (أبو تمام)
أَبِا لِنَبلِ أُدرَكَ أَم بِالرِما حِ بَينَ أَسِنَّتِها وَالسَرا (أبو العلاء المعري)
فَهَل قامَ مِن جَدَثٍ مَيِّتٌ فَيُخبِرَ عَن مَسمَعٍ أَو مَرى (أبو العلاء المعري)
وَلَو هَبَّ صَدَّقَهُ مَعشَرٌ وَقَالَ أُناسٌ طَغى وَاِفتَرى (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَقرِ في الحَوضِ راعي السَوا مِ إِلّا لِيورِدَهُ ما قَرى (أبو العلاء المعري)
أَفِرُّ وَما فَرَأٌ نافِرٌ بِمُعتَصِمٍ مِن قَضاءٍ فَرا (أبو العلاء المعري)
أَحِنُّ إِلى أَمَلٍ فاتَني وَما لِلشَبوبِ وَعَيشِ الفِرى (أبو العلاء المعري)
مَتّى قَرقَرَ الهاتِفُ العِكرِمِيُّ هَيَّجَ صَبّاً إِلى قَرقَرى (أبو العلاء المعري)
وَقَد يَفسُدُ الفِكرُ في حالَةٍ فَيوهِمُكَ الدُرَّ قَطرُ السُرى (أبو العلاء المعري)
سَقاكَ المُنى فَتَمَنَّيتُها وَصاغَ لَكَ الطَيفَ حَتّى اِنبَرى (أبو العلاء المعري)
فَلا تَدنُ مِن جاهِلٍ آهِلٍ لَو اِنتُزِعَت خُمسُهُ ما دَرى (أبو العلاء المعري)
أَبى سَيفُهُ قَتلَ أَعدائِهِ وَسافَ وَليدَتَهُ أَو هَرا (أبو العلاء المعري)
وَتَختَلِفُ الإِنسُ في شَأنِها وَأَبعِد بِمَن باعَ مِمَّن شَرى (أبو العلاء المعري)
مُغَنِّيَةٌ أُعطِيَت مُرغِباً فَغَنَّت وَنائِحَةٌ تُكتَرى (أبو العلاء المعري)
وَهاوٍ لِيُخرِجَ ماءَ القَليبِ وَراقٍ لِيَجنِيَ ثَولاً أَرى (أبو العلاء المعري)
فَإِن نالَ شَهداً فَأَيسِر بِهِ عَلى أَنَّهُ بِسُقوطٍ حَرا (أبو العلاء المعري)
نَزولُ كَما زالَ أَجدادُنا وَيَبقى الزَمانُ عَلى ما نَرى (أبو العلاء المعري)
نَهارٌ يُضيءُ وَلَيلٌ يَجيءُ وَنَجمٌ يَغورُ وَنَجمٌ يُرى (أبو العلاء المعري)
سَفَكَت دَمَ الدِنانِ وَما تَشَكَّت وَيُشكى مِن دَمِ الأَقوامِ سَفكُ (أبو العلاء المعري)
أَعِفَّكَ عَن يَسارٍ تَبتَغيهِ رِجالٌ مِن بَني حَوّاءَ عُفكُ (أبو العلاء المعري)
لَفَكُّ الريحِ عَن أَمرٍ عَجيبٍ يُخَبَّرُ أَنَّ أَهلَ الأَرضِ لُفكُ (أبو العلاء المعري)