فَلتَلقَيَنَّكَ حَيثُ كُنتَ قَصائِدٌ فيها لِأَهلِ المَكرُماتِ مَآرِبُ (أبو تمام)
في فَمِهِ عَذبٌ وَفي عَينِهِ مِلحٌ وَفي مَسمَعِهِ مُرُّ (أبو العلاء المعري)
يَكُرُّ مَوتانا إِلى الحَشرِ إِن قالَ لَهُم بارِئِهِم كُرّوا (أبو العلاء المعري)
يَخلُفُ مِنّا آخِرٌ أَوَّلاً كَأَنَّنا السُنبُلُ وَالبُرُّ (أبو العلاء المعري)
وَالمُدُّ يَكفيكَ وَلَكِنَّ في طَبعِكَ أَن يُدَّخَرَ الكُرَّ (أبو العلاء المعري)
بَنَوكِ يا دُنيا عَلى غِرَّةٍ لَو لَم يُغَرّوا بِكِ ما سُرّوا (أبو العلاء المعري)
وَهيَ المَقاديرُ فَذا حَتفُهُ قَيظٌ وَذا ميتَتُهُ قُرُّ (أبو العلاء المعري)
إِصفَح وَجاهِر بِالمُرادِ الفَتى وَلا يَقولوا هُوَ مُغتابُ (أبو العلاء المعري)
إِن رابَنا الدَهرُ بِأَفعالِهِ فَكُلُّنا بِالدَهرِ مُرتابُ (أبو العلاء المعري)
فَاِعفُ وَلا تَعتَب عَليهِ فَكَم أَودى بِهِ عَوفٌ وَعَتّابُ (أبو العلاء المعري)
لَو ضُرِبَ الغاوُونَ بِالسَيفِ لا بِالسَوطِ حَدَّ الخَمرِ ما تابوا (أبو العلاء المعري)
تِلكَ مَن اِجتابَت لَهُ صورَةٌ فَهوَ لِسُخطِ اللَهِ مُجتابُ (أبو العلاء المعري)
نِمنا عَلى الشَيبِ فَهَل زارَنا طَيفٌ لِأَصلِ الشَرخِ مُنتابُ (أبو العلاء المعري)
هَيهاتَ لا تَحمِلُهُ نَحوَنا سُروجُ أَفراسٍ وَأَقتابُ (أبو العلاء المعري)
إِقنَع بِأَيسَرِ شَيءٍ فَالزَمانُ لَهُ مَحيلَةٌ لا تُقَضّى عِندَها الحِوَجُ (أبو العلاء المعري)
وَما يَكُفُّ أَذاةً عَنكَ حِلفُ ضَنىً وَقَد يَشُجُّكَ عودٌ مَسَّهُ عَوَجُ (أبو العلاء المعري)
إِقنَع بِما رَضِيَ التَقِيُّ لِنَفسِهِ وَأَباحَهُ في الحَياةِ مُبيحُ (أبو العلاء المعري)
مِرآةُ عَقلِكَ إِن رَأَيتَ بِها سِوى ما في حِجاكَ أَرَتهُ وَهوَ قَبيحُ (أبو العلاء المعري)
أَسنى فِعالِكَ ما أَرَدتَ بِفِعلِهِ رَشداً وَخيرُ كَلامِكَ التَسبيحُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الحَوادِثَ ما تَزالُ لَها مُداً حَمَلُ النُجومَ بِبَعضِهِنَّ ذَبيحُ (أبو العلاء المعري)
إِلَهَ الأَنامِ وَرَبَّ الغَمامِ لَنا الفَقرُ دونَكَ وَالمُلكُ لَك (أبو العلاء المعري)