فَاِذهَب إِلى حَيثُ شِئتَ مُنطَلِقاً سالَ بِكَ السَيلُ حَيثُما سَلَكا (أبو تمام)
يا عَثرَةً ما وُقيتُم شَرَّ مَصرَعِها وَذَلَّةُ الرَأيِ تُنسي ذَلَّةَ القَدَمِ (أبو تمام)
حينَ اِستَوى المُلكُ وَاِتَّزَت مَضارِبُهُ في دَولَةِ الأُسدِ لا في دَولَةِ الخَدَمِ (أبو تمام)
طائِيَّةٌ لا أَبوها كانَ مُهتَضِما وَلا مَضى بَعلُها لَحماً عَلى وَضَمِ (أبو تمام)
لا توقِظوا الشَرَّ مِن قَومٍ فَقَد غَنِيَت دِيارُكُم وَهيَ تُدعى مَوطِنَ النِعَمِ (أبو تمام)
هَذا اِبنُ خالِكُمُ يُهدي نَصيحَتَهُ مَن يُتَّهَم فَهوَ فيكُم غَيرُ مُتَّهَمِ (أبو تمام)
سَهِرتُ فيكَ فَلَم أَجحَد يَدَ السَهَرِ وَطالَ فِكري وَلا عَتبٌ عَلى الفِكَرِ (أبو تمام)
نادَمتُ ذِكرَكَ وَالظَلماءُ عاكِفَةٌ فَكانَ يا سَيِّدي أَحلى مِنَ السَمَرِ (أبو تمام)
فَلَو تَرى عَبرَتي وَالشَوقُ يَسفَحُها لَما اِلتَفَتَّ إِلى شَيءٍ مِنَ المَطَرِ (أبو تمام)
يا مَن إِذا قُلتُ يا مَن لا نَظيرَ لَهُ في حُسنِهِ قيلَ لي يا أَصدَقَ البَشَرِ (أبو تمام)
ما إِن أَرى وَجهكَ المَكنونَ جَوهَرُهُ يا أَملَحَ الناسِ إِلّا نُسخَةَ القَمَرِ (أبو تمام)
شَبيهُ الخَدِّ بِالتُفّا حِ وَالريقَةِ بِالخَمرِ (أبو تمام)
بَديعُ الحُسنِ قَد أُلِّفَ مِن شَمسٍ وَمِن بَدرِ (أبو تمام)
لَهُ وَجهٌ إِذا أَبصَر تَهُ ناجاكَ عَن عُذرِ (أبو تمام)
تَعالى اللَهُ ما تَقدَ حُهُ عَيناهُ في صَدري (أبو تمام)
شَجاً في الحَشى تَردادُهُ لَيسَ يَفتُرُ بِهِ صُمنَ آمالي وَإِنّي لَمُفطِرُ (أبو تمام)
حَلَفتُ بِمُستَنِّ المُنى تَستَرِشُّهُ سَحابَةُ كَفٍّ بِالرَغائِبِ تُمطِرُ (أبو تمام)
إِذا دَرَجَت فيهِ الصَبا كَفكَفَت لَها وَقامَ لُباريها أَبو الفَضلِ جَعفَرُ (أبو تمام)
بِسَيبٍ كَأَنَّ السَيفَ مِن ثَرِّ نُؤيِهِ وَأَندِيَةٍ مِنها نَدى النَوءِ يُعصَرُ (أبو تمام)
لَقَد زينَتِ الدُنيا بِأَيّامِ ماجِدٍ بِهِ المُلكُ يَبهى وَالمَفاخِرُ تَفخَرُ (أبو تمام)
فَتىً مِن يَدَيهِ البَأسُ يَضحَكُ وَالنَدى وَفي سَرجِهِ بَدرٌ وَلَيثٌ غَضَنفَرُ (أبو تمام)