وَمُهَفهَفِ الساقي قَريبِ جَنى النَدى عَفِّ النَديمِ سَريعِ سَعيِ الطاهي (أبو تمام)
جَبَلٌ مِنَ المَعروفِ مَعروفٌ لَهُ تَقيِيدُ عادِيَةِ الزَمانِ العادي (أبو تمام)
ما لِاِمرِىءٍ أَسرَ القَضاءُ رَجاءَهُ إِلّا رَجاؤُكَ أَو عَطاؤُكَ فادي (أبو تمام)
وَإِذا المَنونُ تَخَمَّطَت صَولاتُها عَسفاً بِيَومِ تَواقُفٍ وَطِرادِ (أبو تمام)
وَضَمائِرُ الأَبطالِ تَقسِمُ رَوعَها فيها ظُهورُ ضَمائِرِ الأَغمادِ (أبو تمام)
وَالخَيلُ تَستَسقي الرِماحُ نُحورَها مُستَكرَهاً كَعُصارَةِ الفِرصادِ (أبو تمام)
أَمتَعتَ سَيفَكَ مِن يَدَيكَ بِضَربَةٍ لا تُمَتِعُ الأَرواحَ بِالأَجسادِ (أبو تمام)
مِن أَبيَضٍ لِبَياضِ وَجهِكَ ضامِنٌ حينَ الوُجوهُ مَشوبَةٌ بِسَوادِ (أبو تمام)
قَد كادَ مَضرِبُهُ يُجالِدُ جَفنَهُ لَو لَم تُسَكِّنهُ بِيَومِ جِلادِ (أبو تمام)
وَالسَيفُ مُغفٍ غَيرَ أَنَّ غِرارَهُ يَقِظٌ إِذا هادٍ نَحاهُ لِهادِ (أبو تمام)
أَحيَيتَ ثَغرَ الجودِ مِنكَ بِنائِلٍ قَد ماتَ مِنهُ ثَغرُ كُلِّ فَسادِ (أبو تمام)
جاهَدتَ فيهِ المالَ عَن حَوبائِهِ وَالمالُ لَيسَ جِهادُهُ كَجِهادِ (أبو تمام)
ما لِلخُطوبِ طَغَت عَلَيَّ كَأَنَّها جَهِلَت بِأَنَّ نَداكَ بِالمِرصادِ (أبو تمام)
وَلَقَد تَراءَتني بِأَمنَعِ جُنَّةٍ لَمّا بَرَزتُ لَها وَأَنتَ عَتادي (أبو تمام)
مازِلتُ أَعلَمُ أَنَّ شِلوي ضائِعٌ حَتّى جَعَلتُكَ مَوئِلي وَمَصادي (أبو تمام)
سَل مُخبِراتِ الشِعرِ عَنّي هَل بَلَت في قَدحِ نارِ المَجدِ مِثلِ زِنادي (أبو تمام)
لَم أُبقِ حَلبَةَ مَنطِقٍ إِلّا وَقَد سَبَقَت سَوابِقَها إِلَيكَ جِيادي (أبو تمام)
أَبقَينَ في أَعناقِ جودِكَ جَوهَراً أَبقى مِنَ الأَطواقِ في الأَجيادِ (أبو تمام)
وَغَداً تَبَيَّنُ كَيفَ غِبُّ مَدائِحي إِن مِلنَ بي هِمَمي إِلى بَغدادِ (أبو تمام)
وَمَفاوِزُ الآمالِ يَبعُدُ شَأوُها إِن لَم تَكُن جَدواكَ فيها زادي (أبو تمام)
وَمِنَ العَجائِبِ شاعِرٌ قَعَدَت بِهِ هِمّاتُهُ أَو ضاعَ عِندَ جَوادِ (أبو تمام)