أَلقى النَصيفَ فَأَنتِ خاذِلَةُ المَها أُمنِيَّةُ الخالي وَلَهوُ اللاهي (أبو تمام)
وَكَأَنَّما الدُنِّيا كَعابٌ أَيُّنا رَجّى لَها صِلَةً فَذاكَ يَسارُ (أبو العلاء المعري)
سَتَعودُ أَشباهٌ لِعادٍ مَرَّةً وَتَهُبُّ مِن رَقداتِها الأَيسارُ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا الفَتى لَحَظَ الزَمانَ بِعَينِهِ هانَ الشَقاءُ عَلَيهِ وَالإِعسارُ (أبو العلاء المعري)
يا رَبِّ لا أَدعوا لَميسَ كَما دَعا أَوسٌ وَلا دَعوى زُهَيرٍ حارِ (أبو العلاء المعري)
وَالنَفسُ لاجِأَةٌ إِلى جَسَدٍ لَها خُلِقَت مُحاذِرَةً مِنَ الإِصحارِ (أبو العلاء المعري)
وَغَدَت مَحاراتُ الحَجيجِ إِلى مِناً وَكَأَنَّما يَنظِمنَ دُرَّ مَحارِ (أبو العلاء المعري)
يَخبِطنَ في قَيظٍ سَرابَ هَواجِرٍ وَيُخَلنَ فيهِ الرَوضَ بِالأَسحارِ (أبو العلاء المعري)
يا رَبَّةَ الخِدرِ عُدّي ميتَةً وَسَناً فَإِنَّما أَنتِ إِحدى الغيدِ مِن مُضَرِ (أبو العلاء المعري)
طيبي ضَميراً بِأَمرٍ لا مَحيدَ لَهُ يَلقاهُ بِالرَغمِ أَهلُ البَدوِ وَالحَضَرِ (أبو العلاء المعري)
لَم تُكفَهُ الخُضرُ مِن لُؤمٍ وَلا كَرَمٍ وَلا تَجاوَزَ عَن موسى وَلا الخَضِرِ (أبو العلاء المعري)
لَو كانَتِ الريحُ تَحتي ما نَجَوتُ بِها فَكَيفَ أَنجو بِذاتِ الشَدِّ وَالحُضُرِ (أبو العلاء المعري)
يا رَبَّةَ الصَمتِ أَنتِ آمِنَةٌ إِذا هَفا ناطِقٌ مِنَ السَقطِ (أبو العلاء المعري)
وَصلُكِ بِالنارِ وَالشِنارِ فَقَد عِفناهُ إِذ قَطَّ شَعرَه فَقَطِ (أبو العلاء المعري)
إِنّا اِلتَقَطنا بِالخَرقِ طَيفَ كَرىً بَل كانَ صَحبي لَهُ مِنَ اللُقَطِ (أبو العلاء المعري)
أَلطِف بِهِ زارَ آقِطَي رَهَجٍ ما شَعَروا كَيفَ صَنعَةُ الأَقَطِ (أبو العلاء المعري)
لَو سارَ ذاكَ الخَيالُ في مَطَرٍ لَم يَخشَ فيهِ مِن بَلَّةِ النُقَطِ (أبو العلاء المعري)
بِمَيِّتٍ غادَرَتهُ أَينُقُهُم مِن وَطئِها مِثلَ حَيَّةِ الرَقَطِ (أبو العلاء المعري)
يُنبَهُ مُغفي فَلاتِهِ بِقَطاً بَينَ أَيادي رَواحِلٍ بُقُطِ (أبو العلاء المعري)
يا روحُ شَخصي مَنزِلٌ أُو طَنتَهُ وَرَحَلتِ عَنهُ فَهَل أَسِفتِ وَقَد هُدِم (أبو العلاء المعري)
عيدَ المَريضُ وَعاوَنَتهُ خَوادِمٌ ثُمَّ اِنتَقَلتِ فَما أُعينَ وَلا خُدِم (أبو العلاء المعري)