إِذا البَعيدُ الوَطَنِ اِنتابَهُ حَلَّ إِلى نَهيٍ وَجِزعٍ خَصيبِ (أبو تمام)
وَالفَتى كَاِسمِهِ المُصَرِّفِ هَذا ال جِسمِ يَلقى التَغييرَ وَالتَقليبا (أبو العلاء المعري)
زَعَموا بِأَنَّهُمُ صَفَوا لِمَليكِهِم كَذَبوكَ ما صافَوا وَلَكِن صافوا (أبو العلاء المعري)
شَجَرُ الخِلافِ قُلوبُهُم وَيحٌ لَها غَرَضي خِلافُ الحَقِّ لا الصَفصافُ (أبو العلاء المعري)
فَتَبارَكَ اللَهُ الَّذي هُوَ قادِرٌ تَعيا وَتَقصُرُ دونَهُ الأَوصافُ (أبو العلاء المعري)
الظُلمُ أَكثَرُ ما يَعيشُ بِهِ الفَتى وَأَقَلُّ شَيءٍ عِندَهُ الإِنصافُ (أبو العلاء المعري)
مُنِعَت مِنَ القِسمِ الحُقوقُ كَأَنَّها رَجَزٌ تَهافَتَ مالَهُ أَنصافُ (أبو العلاء المعري)
وَعُنوا فَقالَ الشافِعيُّ وَمالِكٌ وَأَبو حَنيفَةَ قَبلُ وَالخَصّافُ (أبو العلاء المعري)
زَهوي عَلى المَرءِ فَوقي مُتلِفٌ عَلى مِثلي غَباً وَعَلى مَن دونَهُ أَشَرُ (أبو العلاء المعري)
حَسبُ البَرِيَّةِ مِن قُربى تَضُمُّهُمُ أَشياءُ توجَدُ مِنها أُلَّفَ البَشَرُ (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ كَالنارِ كانوا في نَشاءَتِهِم يُستَضوَأُ السِقطُ مِنها ثُمَّ يَنتَشِرُ (أبو العلاء المعري)
وَالأَرضُ تُنبِتُ مِن نَخلٍ وَمِن عُشَرٍ وَما يُخَلَّدُ لا نَخلٌ وَلا عُشَرُ (أبو العلاء المعري)
لَو يَعقِلونَ لَهَنَّوا أَهلَ مَيِّتِهِم وَلَم تَقَم لِوَليدٍ فيهُمُ البُشَرُ (أبو العلاء المعري)
سَأَخرُجُ بِالكَراهَةِ مِن زَماني وَفي كَشحِيٍّ مِن يَدِهِ قِطاعُ (أبو العلاء المعري)
وَما زالَ البَقاءُ يُرِثُّ حَبليَ إِلى أَن حانَ لِلمَرَسِ اِنقِطاعُ (أبو العلاء المعري)
لَبيبُ القَومِ تَألَفُهُ الرَزايا وَيَأمُرُ بِالرَشادِ فَلا يُطاعُ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَأمَل مِنَ الدُنِّيا صَلاحاً فَذاكَ هُوَ الَّذي لا يُستَطاعُ (أبو العلاء المعري)
سَأَرحَلُ عَن وَشكٍ وَلَستُ بِعالِمٍ عَلى أَيِّ أَمرٍ لا أَبا لَكَ أَقدُمُ (أبو العلاء المعري)
وَهَوَّنَ إِعدامي عَلَيَّ تَحَقُّقي بأَنّي وَإِن طالَ التَمَكُّثُ أُعدَمُ (أبو العلاء المعري)
فَإِن لَم تَكُن إِلّا الحَياةُ وَبَينُها فَلَستُ عَلى أَيّامِها أَتَنَدَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَدُنياكَ يَهواها عَلى الهَرَمِ الفَتى وَيَخدُمُها فيما يَنوبُ المُخَدَّمُ (أبو العلاء المعري)