أَمّا المُجاوِرُ فَاِرعَهُ وَتَوَقَّهُ وَاِستَعفِ رَبَّكَ مِن جِوارِ المُلحِدِ (أبو العلاء المعري)
خَيرٌ وَشَرٌّ وَلَيلٌ بَعدَهُ وَضَحٌ وَالناسُ في الدَهرِ مِثلُ الدَهرِ قِسمانِ (أبو العلاء المعري)
وَاللُبُّ حارَبَ تَركيباً يُجاهِدُهُ فَالعَقلُ وَالطَبعُ حَتّى المَوتِ خَصمانِ (أبو العلاء المعري)
هَل أَلحَدَ السَيفُ أَو قَلَّت دِيانَتُهُ أَو كانَ صاحِبَ تَوحيدٍ وَإِيمانِ (أبو العلاء المعري)
وَرابَني مِنهُ تَركُ الجاحِدينَ سُدىً لَم يُفجَعوا بِرُؤوسٍ مُنذُ أَزمانِ (أبو العلاء المعري)
داءُ هَذا الأَنامِ لا يَقبَلُ الطِبَّ وَقِدماً أَراهُ داءً نَجيسا (أبو العلاء المعري)
فِكَرٌ حَسَّنَت لِقَومٍ أُموراً فَاِستَجازوا التَهويدَ وَالتَمجيسا (أبو العلاء المعري)
مَعشَرٌ صَيَّروا المُدامَةَ قُربا ناً وَناسٌ أَلقوا بِها التَنجيسا (أبو العلاء المعري)
رُبَّ رَبعٍ كَأَنَّهُ النُجمُ في العِزِّ أَتاهُ رَيبُ الزَمانِ فَجيسا (أبو العلاء المعري)
وَالفَتى غَيرُ آمِنٍ مِن أَذى الدَه رِ وَلَو كانَ شَخصُهُ البِرجيسا (أبو العلاء المعري)
دَع آدَماً لا شَفاهُ اللَهُ مِن هَبَلٍ يَبكي عَلى نَجلِهِ المَقتولِ هابيلا (أبو العلاء المعري)
فَفي عِقابِ الَّذي أَبداهُ مِن خَطَإٍ ظَلنا نُمارِسُ مِن سُقمٍ عَقابيلا (أبو العلاء المعري)
وَنَحنُ مِن حَدَثانٍ نَمتَري عَجَباً وَمَعشَرٌ يَقِفونَ الغَيَّ تَسبيلا (أبو العلاء المعري)
هُمُ الغَرابيبُ مِن إِثمٍ وَإِن أَمِنوا عَلى سِرارِكَ لَم تُعدَم غَرابيلا (أبو العلاء المعري)
دَهرٌ يَكُرُّ وَيَومٌ ما يَمُرُّ بِنا إِلّا يَزيدُ بِهِ المَعقولُ تَخبيلا (أبو العلاء المعري)
مِن أَنكَرِ النُكرِ سودانٌ شَرامِحَةٌ تَكونُ أَبناؤُها بيضاً تَنابيلا (أبو العلاء المعري)
تَنَسَّكَ الأَسَدُ الضِرغامُ وَاِبتَكَرَت جَآذِرُ العَينِ آساداً رَآبيلا (أبو العلاء المعري)
إِنَّ القِيانَ وَشُربَ الراحِ مَفسَدَةٌ مِن قَبلِ لَمكٍ وَقَينانٍ وَقابيلا (أبو العلاء المعري)
أَمّا سَرابيلُ دُنياكُم فَضافِيَةٌ وَما كُسيتُم مِنَ التَقوى سَرابيلا (أبو العلاء المعري)
فَقابَلَ التُربُ سِمطَي لُؤلُؤٍ بِفَمٍ يَرومُ لِلمومِسِ الغَيداءِ تَقبيلا (أبو العلاء المعري)
وَما وَجَدتُ مَنايا القَومِ مُغفِلَةً شِبلاً بِغابٍ وَلا غَفراً بِإِشبيلا (أبو العلاء المعري)