أَمّا النَهارُ فَأَنتَ فيهِ كاتِبٌ وَاللَيلُ أَجمَعُ أَنتَ فيهِ تاجِرُ (أبو تمام)
وَتَمَكَّنَ اِبنُ أَبي سَعيدٍ مِن حِجا مَلِكٍ بِشُكرِ بَني المُلوكِ سَعيدِ (أبو تمام)
ما خالِدٌ لي دونَ أَيّوبٍ وَلا عَبدُ العَزيزِ وَلَستُ دونَ وَليدِ (أبو تمام)
نَفسي فِداؤُكَ أَيَّ بابٍ مُلِمَّةٍ لَم يُرمَ فيهِ إِلَيكَ بِالإِقليدِ (أبو تمام)
لِمُقارِفِ البُهتانِ غَيرُ مُقارِفٍ وَمِنَ البَعيدِ الرَهطِ غَيرُ بَعيدِ (أبو تمام)
لَمّا أَظَلَّتني غَمامُكَ أَصبَحَت تِلكَ الشُهودُ عَلَيَّ وَهِيَ شُهودي (أبو تمام)
مِن بَعدِ أَن ظَنّوا بِأَن سَيَكونُ لي يَومٌ بِبَغيِِهِم كَيَومِ عَبيدِ (أبو تمام)
أُمنِيَّةٌ ما صادَفوا شَيطانَها فيها بِعِفريتٍ وَلا بِمَريدِ (أبو تمام)
نَزَعوا بِسَهمِ قَطيعَةٍ يَهفو بِهِ ريشُ العُقوقِ فَكانَ غَيرَ سَديدِ (أبو تمام)
وَإِذا أَرادَ اللَهُ نَشرَ فَضيلَةٍ طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسانَ حَسودِ (أبو تمام)
لَولا اِشتِعالُ النارِ فيما جاوَرَت ما كانَ يُعرَفُ طيبُ عَرفِ العودِ (أبو تمام)
لَولا التَخَوُّفَ لِلعَواقِبِ لَم تَزَل لِلحاسِدِ النُعمى عَلى المَحسودِ (أبو تمام)
خُذها مُثَقَّفَةَ القَوافي رَبُّها لِسَوابِغِ النَعماءِ غَيرُ كَنودِ (أبو تمام)
حَذّاءُ تَملَأُ كُلَّ أُذنٍ حِكمَةً وَبَلاغَةً وَتُدَرُّ كُلَّ وَريدِ (أبو تمام)
كَالطَعنَةِ النَجلاءِ مِن يَدِ ثائِرٍ بِأَخيهِ أَو كَالضَربَةِ الأُخدودِ (أبو تمام)
كَالدُرِّ وَالمَرجانِ أُلِّفَ نَظمُهُ بِالشَذرِ في عُنُقِ الفَتاةِ الرودِ (أبو تمام)
كَشَقيقَةِ البُردِ المُنَمنَمِ وَشيُهُ في أَرضِ مَهرَةَ أَو بِلادِ تَزيدِ (أبو تمام)
يُعطي بِها البُشرى الكَريمُ وَيَحتَبي بِرِدائِها في المَحفَلِ المَشهودِ (أبو تمام)
بُشرى الغَنِيِّ أَبي البَناتِ تَتابَعَت بُشَراؤُهُ بِالفارِسِ المَولودِ (أبو تمام)
كَرُقى الأَساوِدِ وَالأَراقِمِ طالَما نَزَعَت حُماتَ سَخائِمٍ وَحُقودِ (أبو تمام)
أَزَعَمتَ أَنَّ الرَبعَ لَيسَ يُتَيَّمُ وَالدَمعُ في دِمَنٍ عَفَت لا يَسجُمُ (أبو تمام)