أَمّا النَهارُ فَأَنتَ فيهِ كاتِبٌ وَاللَيلُ أَجمَعُ أَنتَ فيهِ تاجِرُ (أبو تمام)
وكم رِياضٍ بحَزْنٍ لا يَرودُ بها ليْثُ الشَرى وهيَ مَرْعَى الشادنِ الخَرِقِ (أبو العلاء المعري)
فاطْلبْ مَفاتيحَ بابِ الرّزقِ من مَلِكٍ أعْطاكَ مِفْتاحَ بابِ السؤدَدِ الغَلِقِ (أبو العلاء المعري)
لَفْظٌ كأنّ مَعاني السكْرِ يَسْكُنُه فمَن تحفَّظَ بَيْتاً منْه لم يُفِقِ (أبو العلاء المعري)
صَبّحْتَني منه كاساتٍ غَنِيتُ بها حتى المَنيّة عن قَيْلٍ ومُغْتَبَقِ (أبو العلاء المعري)
جَزْلٌ يُشَجِّعُ مَن وافَى له أُذُناً فهْو الدّواء لِداءِ الجبْنِ والقَلَقِ (أبو العلاء المعري)
إذا تَرَنّمَ شادٍ لليَرَاعِ به لاقى المَنايا بلا خوْفٍ ولا فَرَقِ (أبو العلاء المعري)
وإن تَمَثّلَ صادٍ للصّخورِ بهِ جادَتْ عليه بعَذْبٍ غيرِ ذي رَنَقِ (أبو العلاء المعري)
فرَتِّبِ النّظْمَ تَرْتِيبَ الحُلِيّ على شَخْصِ الجَلِيّ بلا طَيشٍ ولا خَرَقِ (أبو العلاء المعري)
الحِجْلُ للرِّجْلِ والتاجُ المُنيفُ لِما فوقَ الحِجاجِ وعِقْدُ الدُّرّ للعُنُقِ (أبو العلاء المعري)
وانْهَض إلى أرضِ قوْمٍ صَوْبُ جَوّهمِ ذَوْبُ اللُّجَينِ مكانَ الوابلِ الغَدِقِ (أبو العلاء المعري)
يَغْدو إلى الشوْل راعيهِمْ ومِحْلَبُه قعْبٌ من التّبرِ أو عُسٌّ من الوَرِقِ (أبو العلاء المعري)
وَدَعْ أُناساً إذا أجْدَوْا على رجُلٍ رَنَوْا إليه بعَينِ المُغْضَبِ الحَنِقِ (أبو العلاء المعري)
كأنما القُرّ منهمْ فهْو مُسْتلِبٌ ما الصَّيْفُ كاسيهِ أشجاراً من الوَرَقِ (أبو العلاء المعري)
لا تَرْضَ حتى تَرى يُسراك واطِئةً على رِكابٍ من الإذهابِ كالشّفَقِ (أبو العلاء المعري)
أمامَكَ الخيْلُ مسْحوباً أجِلّتُها من فاخرِ الوَشْي أو من ناعمِ السَّرَقِ (أبو العلاء المعري)
كأنما الآلُ يَجْري في مَراكِبِها وَسطَ النهارِ وإن أُسْرِجنَ في الغَسَقِ (أبو العلاء المعري)
كأنها في نُضارٍ ذائبٍ سبَحتْ واسْتُنقِذَتْ بعد أن أشْفَتْ على الغَرَقِ (أبو العلاء المعري)
ثَقِيلةُ النهْضِ ممّا حُلّيتْ ذَهَباً فليس تَمْلِكُ غيرَ المَشْيِ والعَنَقِ (أبو العلاء المعري)
تَسْمو بما قُلّدَتْهُ من أعِنّتِها مُنِيفَةً كصَوادي يَثرِبَ السُّحُقِ (أبو العلاء المعري)
وخُلّةُ الضّرْبِ لا تُبْقي له خِلَلاً وحُلّةُ الحَرْبِ ذاتُ السَّرْدِ والحَلَقِ (أبو العلاء المعري)