أَمّا النَهارُ فَأَنتَ فيهِ كاتِبٌ وَاللَيلُ أَجمَعُ أَنتَ فيهِ تاجِرُ (أبو تمام)
وَالناسُ كَالخَيلِ ما هُجنٌ بِمُعطِيَةٍ في مَريِها كَعَطايا آلِ حَلّابِ (أبو العلاء المعري)
فَاِسمَع كَلامي وَحاوِل أَن تَعيشَ بِهِ فَسَوفَ أَعُوِزُ بَعدَ اليَومِ طُلّابي (أبو العلاء المعري)
اِستَغفِرِ اللَهَ وَاترُك ماحَكى لَهُمُ أَبو الهُذَيلِ وَما قالَ اِبنُ كَلّابِ (أبو العلاء المعري)
فَالدينُ قَد خَسَّ حَتّى صارَ أَشرَفُهُ بازاً لِبازَينِ أَو كَلباً لِكَلّابِ (أبو العلاء المعري)
وَالظُلمُ عِندي قَبيحٌ لا أُجَوِّزُهُ وَلَو أُطِعتُ لَما فاؤُوا بِأَجلابِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ السَوادَ لَجِنسٌ خَيرُهُ زَمِرٌ فَقِس بَني آدَمٍ مِنهُ عَلى اللابِ (أبو العلاء المعري)
لا تُنبِتُ الحَرَّةُ المَرعى وَلَو سُقِيَت بِعارِضٍ لِمِياهِ البَحرِ حَلّابِ (أبو العلاء المعري)
لا يَكتَسونَ قَميصاً في دِيارِهِمُ كَالأَرضِ لَم تُكسَ مِن نَبتٍ بِأَسلابِ (أبو العلاء المعري)
دَهري قَتادٌ وَحالي ضالَةٌ ضَؤُلَت عَمّا أُريدُ وَلَوني لَونُ لِبلابِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن وَصَلتُ فَشُكري شُكرُ بَروَقَةٍ تَرضى بِبَرقٍ مِنَ الأَمطارِ خَلّابِ (أبو العلاء المعري)
فَدارِ خَصمَكَ إِن حَقٌّ أَنارَ لَهُ وَلا تُنازِع بِتَمويهٍ وَإِجلابِ (أبو العلاء المعري)
وَحُبُّ دُنياكَ طَبعٌ في المُقيمِ بِها فَقَد مُنيتُ بِقِرنٍ مِنهُ غَلّابِ (أبو العلاء المعري)
لَمّا رَأَيتُ سَجايا العَصرِ تُرخِصُني رَدَدتُ قَدري إِلى صَبري فَإِغلابي (أبو العلاء المعري)
يَأتي عَلى الخَلقِ إِصباحٌ وَإِمساءُ وَكُلُّنا لِصُروفِ الدَهرِ نَسّاءُ (أبو العلاء المعري)
وَكَم مَضى هَجَرِيٌّ أَو مُشاكِلُهُ مِنَ المَقاوِلِ سَرّوا الناسَ أَم ساءوا (أبو العلاء المعري)
تَتوى المُلوكُ وَمِصرٌ في تَغَيُّرِهِم مِصرٌ عَلى العَهدِ وَالأَحساءُ أَحساءُ (أبو العلاء المعري)
خَسِستِ يا أُمَّنا الدُنيا فَأُفِّ لَنا بَنو الخَسيسَةِأَوباشٌ أَخِسّاءُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد نَطَقتِ بِأَصنافِ العِظاتِ لَنا وَأَنتِ فيما يَظِنُّ القَومُ خَرساءُ (أبو العلاء المعري)
وَمن لِصَخر بنِ عَمرٍو أَنَّ جُثَّتَهُ صَخرٌ وَخَنساءَهُ في السِربِ خَنساءُ (أبو العلاء المعري)
يَموجُ بَحرُكِ وَالأَهواءُ غالِبَةٌ لِراكِبَيهِ فَهَل لِلسُفنِ إِرساءُ (أبو العلاء المعري)