أَمّا النَهارُ فَأَنتَ فيهِ كاتِبٌ وَاللَيلُ أَجمَعُ أَنتَ فيهِ تاجِرُ (أبو تمام)
فَوادٍ بِهِ ظَبيٌ وَلَيسَ لِنَفسِهِ فَوادٍ وَتَردى في ذُراها الفَوادِرُ (أبو العلاء المعري)
حورِفتُ في كُلِّ مَطلوبٍ هَمَمتُ بِهِ حَتّى زَهِدتُ فَما خُلّيتُ وَالزُهُدا (أبو العلاء المعري)
فَالحَمدُ لِلَّهِ صابي ما يُزايِلُني وَلَستُ أَصدُقُ إِن سَمَّيتُهُ شُهُدا (أبو العلاء المعري)
وَما أَظُنُّ جِنانَ الخُلدِ يُدرِكُها إِلّا مَعاشِرُ كانوا في التُقى جُهدا (أبو العلاء المعري)
يَمضي النَهارُ فَما أَنفَكُّ في شُغلٍ وَلا أَطيقُ إِذا جَنَّ الدُجى سُهُدا (أبو العلاء المعري)
أَمّا المِهادُ فَجَنبي فيهِ مُضطَجِعٌ وَالدينُ عِقدُ جُنوبٍ تَهجُرُ المُهُدا (أبو العلاء المعري)
حَياةٌ عَناءٌ وَمَوتٌ عَنا فَلَيتَ بَعيدَ حِمامٍ دَنا (أبو العلاء المعري)
يَدٌ صَفَرَت وَلَهاةٌ ذَوَت وَنفَسٌ تَمَنَّت وَطَرفٌ رَنا (أبو العلاء المعري)
وَمَوقِدُ نيرانِهِ في الدُجى يَرومُ سَناءً بِرَفعِ السَنا (أبو العلاء المعري)
يُحاوِلُ مَن عاشَ سَترَ القَميصِ وَمَلءَ الخَميصِ وَبُرءَ الضَنى (أبو العلاء المعري)
وَمَن ضَمَّهُ جَدَثٌ لَم يُبَل عَلى ما أَفادَ وَلا ما اِقتَنى (أبو العلاء المعري)
يَصيرُ تُراباً سَواءٌ عَلَيهِ مَسُّ الحَريرِ وَطَعنُ القَنا (أبو العلاء المعري)
وَشُربُ الفَناءِ بِخَضرِ الفِرنِدِ كَأَنَّ عَلى أُسِّهِنَّ الفِنا (أبو العلاء المعري)
وَلا يَزدَهي غَضَبٌ حِلمَهُ أَلَقَّبَهُ ذاكِرٌ أَم كَنى (أبو العلاء المعري)
يُهَنَّأُ بِالخَيرِ مَن نالَهُ وَلَيسَ الهَناءُ عَلى ما هُنا (أبو العلاء المعري)
وَأَقرَب لِمَن كانَ في غَبطَةٍ بِلُقيا المُنى مِن لِقاءِ المَنا (أبو العلاء المعري)
أَعائِبَةٌ جَسَدي روحُهُ وَما زالَ يَخدُمُ حَتّى وَنى (أبو العلاء المعري)
وَقَد كَلَّفَتهُ أَعاجيبَها فَطَوراً فُرادى وَطَوراً ثُنا (أبو العلاء المعري)
يُنافي اِبنُ آدَمَ حالَ الغُصونِ فَهاتيكَ أَجنَت وَهَذا جَنى (أبو العلاء المعري)
تُغَيِّرُ صِنّاؤُهُ شيبَهُ فَهَل غَيَّرَ الظَهرَ لَمّا اِنحَنى (أبو العلاء المعري)