فَمِن جودٍ تَدَفَّقَ سَيلُهُ لي عَلى مَطَرٍ وَمِن جودٍ أَتِيِّ (أبو تمام)
أَتَوكَ بِأَصنافِ المَحالِ وَإِنَّما لَهُم غَرَضٌ في أَن يُقالَ عَلومُ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ الفَتى يَرمي سِواهُ بِدائِهِ وَيَشكو إِلَيكَ الظُلمَ وَهوَ ظَلومُ (أبو العلاء المعري)
فَإِن كانَ شَيطانٌ لَهُ يَستَفِزُّهُ فَأَيُّهُما عِندَ القِياسِ تَلومُ (أبو العلاء المعري)
تَجَرَّأَ وَلا تَجعَل لِحَتفِكَ عِلَّةً بِإِكثارِ طُعمٍ إِنَّ ذَلِكَ لُؤمُ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّكَ بَعدَ خَمسينَ اِستَقَلَّت لِمَولِدِكَ البِناءُ دَنا لِيَهوي (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّكَ إِن تَزَوَّج بِنتَ عَشرٍ لَأَخيبُ صَفقَةً مِن شَيخٍ مَهوِ (أبو العلاء المعري)
فَأَزمِع مِن بَني الدُنيا نِفاراً فَإِنَّهُمُ لَفي لَعِبٍ وَلَهوِ (أبو العلاء المعري)
وَما أَنا يائِسٌ مِن أَمرِ رَبّي عَلى ما كانَ من عَمدٍ وَسَهوِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم مِن آكِلٍ رِزقاً هَنيئاً وَباشَرَ غَيرُهُ عَنَتاً بِطَهوِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّكَ عَن كَيدِ الحَوادِثِ راقِدُ وَما أَمِنَتهُ في السَماءِ الفَراقِدُ (أبو العلاء المعري)
سَيَجري عَلى نيرانِ فارِسَ طارِقٌ فَتَخمُدُ وَالمِرّيخُ في العَينِ راقِدُ (أبو العلاء المعري)
وَما اِبتَسَمَت أَيّامُهُ النُكدُ عَن رِضاً وَلَكِن تَحاشى وَالصُدورُ حَواقِدُ (أبو العلاء المعري)
أَأُنفِقُ مِن نَفسي عَلى اللَهِ زائِفاً لِأَلحَقَ بِالأَبرارِ وَاللَهُ ناقِدُ (أبو العلاء المعري)
وَشَخصي وَرَوحي مِثلُ طِفلٍ وَأُمَّهُ لِتِلكَ بِهَذا مِن يَدِ الرَبِّ عاقِدُ (أبو العلاء المعري)
يَموتانِ مِثلَ الناظِرَينِ تَوارُداً فَلا هُوَ مَفقودٌ وَلا هِيَ فاقِدُ (أبو العلاء المعري)
وَلَو قَبِلَت أَمرَ المَليكِ جُنوبُنا لَما قَبِلَتها في الظَلامِ المَراقِدِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّما الأَجسادُ إِن فارَقَت أَرواحَها صَخرٌ ثَوى أَو خُشُب (أبو العلاء المعري)
وَما دَرى المَيتُ أَأَكفانُهُ مُخلِقَةٌ في رَمسِهِ أَم قُشُب (أبو العلاء المعري)
شابَ عَلَينا أَمرَنا شائِبٌ وَقَد وَدِدنا أَنَّهُ لَم يَشُب (أبو العلاء المعري)
طَوبى لِطَيرٍ تَلقُطُ الحَبَّةَ المُلقاةَ أَو وَحشٍ تَقَفّى العُشُب (أبو العلاء المعري)