وَما لِلدارِ إِلّا كُلُّ سَمحٍ بِأَدمُعِهِ وَأَضلُعِهِ سَخِيِّ (أبو تمام)
نُبِّئتُ عُتبَةَ شاعِرَ الغَوغاءِ قَد ضَجَّ مِن عَودي وَمِن إِبدائي (أبو تمام)
لَمّا غَضِبتُ عَلى القَريضِ هَجَوتُهُ وَجَعَلتُ خِلقَتَهُ هِجاءَ هِجائي (أبو تمام)
ما كانَ جَهلُكَ تارِكاً لَكَ غِيُّهُ حَتّى تَكونَ دَجاجَةَ الرَقّاءِ (أبو تمام)
حِلمي عَنِ الحُلَماءِ غَيرُ مُكَدَّرٍ وَالحَتفُ فِي سَفَهي عَلى السُفَهاءِ (أبو تمام)
أَضعِف بِمَن أَمسى وَأَصبَحَ أَمرُهُ تَبَعاً لأِمرِ الدودَةِ الشَعراءِ (أبو تمام)
إِنّي لَأَعجَبُ مِن أُناسٍ صُوِّروا صُوَرَ الرِجالِ لَهُم فُروجُ نِساءِ (أبو تمام)
اللَهُ يَعلَمُ أَنَّها لَمُصيبَةٌ نَزَلَت وَلا سيما عَلى الشُعَراءِ (أبو تمام)
ما الشَمسُ أَعجَبُ حينَ تَطلُعُ لِلوَرى غَربِيَّةً مِن شاعِرٍ بَغّاءِ (أبو تمام)
إِن كُنتَ لَستَ بِمُنتَهٍ عَن بَذلِها فَأَنا أَحَقُّ بِها مِنَ الغُرَباءِ (أبو تمام)
نُبِّئتُ عُتبَةَ يَعوي كَي أُشاتِمَهُ اللَهُ أَكبَرُ أَنّى اِستَأسَدَ النَقَدُ (أبو تمام)
ما كُنتُ أَحسِبُ أَنَّ الدَهرَ يُمهِلُني حَتّى أَرى أَحَداً يَهجوهُ لا أَحَدُ (أبو تمام)
بِحَسبِ عُتبَةَ داءٌ قَد تَضَمَّنَهُ لَو كانَ في أَسَدٍ لَم يَفرِسِ الأَسَدُ (أبو تمام)
لَوِ اِعتَدى أَعوَجٌ يَعدو بِهِ المَرَطى أَو لاحِقٌ لَتَمَنّى أَنَّهُ وَتَدُ (أبو تمام)
لَو كانَ يَكرَهُ أَن تَبدو فَضيحَتُهُ ما كانَ أَكثَرَ ما في شِعرِهِ العَمَدُ (أبو تمام)
فَإِن سَمِعتَ لَهُ نَعتَ القَنا عَبَثاً فَقَد أَرادَ قَناً لَيسَت لَها عُقَدُ (أبو تمام)
إِنّي لَأَعجَبُ مِمَّن في حَقيبَتِهِ مِنَ المَنِيِّ بُحورٌ كَيفَ لا يَلِدُ (أبو تمام)
لَو أَنَّ عُشرَ الَّذي أَمسى وَظَلَّ بِهِ بِالعالَمينَ مِنَ البَلوى إِذَن فَسَدوا (أبو تمام)
لا يَدعُوَنَّ عَلى الأَعداءِ مُجتَهِداً إِلّا بِأَن يَجِدوا بَعضَ الَّذي يَجِدُ (أبو تمام)
وَقائِلٍ ما لَهُم يُغضونَ عَنكَ إِذا أَتأَرتَ قُلتُ لَهُ إِنّي أَنا الرَمَدُ (أبو تمام)
أَنا الحُسامُ أَنا المَوتُ الزُؤامُ أَنا ال نارُ الضِرامُ أَنا الضِرغامَةُ العَبِدُ (أبو تمام)