وَما لِلدارِ إِلّا كُلُّ سَمحٍ بِأَدمُعِهِ وَأَضلُعِهِ سَخِيِّ (أبو تمام)
يَحميهِ لَألاؤُهُ أَو لَوذَعِيَّتُهُ مِن أَن يُذالَ بِمَن أَو مِمَّنِ الرَجُلُ (أبو تمام)
وَمَشهَدٍ بَينَ حُكمِ الذُلِّ مُنقَطِعٌ صاليهِ أَو بِحِبالِ المَوتِ مُتَّصِلُ (أبو تمام)
ضَنكٍ إِذا خَرِسَت أَبطالُهُ نَطَقَت فيهِ الصَوارِمُ وَالخَطِّيَةُ الذُبُلُ (أبو تمام)
لا يَطمَعُ المَرءُ أَن يَجتابَ غَمرَتَهُ بِالقَولِ ما لَم يَكُن جِسراً لَهُ العَمَلُ (أبو تمام)
جَلَّيتَ وَالمَوتُ مُبدٍ حُرَّ صَفحَتِهِ وَقَد تَفَرعَنَ في أَوصالِهِ الأَجَلُ (أبو تمام)
أَبَحتَ أَوعارَهُ بِالضَربِ وَهوَ حِمىً لِلحَربِ يَثبُتُ فيهِ الرَوعُ وَالوَهَلُ (أبو تمام)
آلُ النَبِيِّ إِذا ما ظُلمَةٌ طَرَقَت كانوا لَنا سُرُجاً أَنتُم لَها شُعَلُ (أبو تمام)
يَستَعذِبونَ مَناياهُم كَأَنَّهُمُ لا يَيأَسونَ مِنَ الدُنيا إِذا قُتِلوا (أبو تمام)
قَومٌ إِذا وَعَدوا أَو أَوعَدوا غَمَروا صِدقاً ذَوائِبَ ما قالوا بِما فَعَلوا (أبو تمام)
أُسدُ عَرينٍ إِذا ما الرَوعُ صَبَّحَها أَو صَبَّحَتهُ وَلَكِن غَابُها الأَسَلُ (أبو تمام)
تَناوَلُ الفَوتَ أَيدي المَوتِ قادِرَةً إِذا تَناوَلَ سَيفاً مِنهُمُ بَطَلُ (أبو تمام)
لِيَسقَمِ الدَهرُ أَو تَصحِح مَوَدَّتُهُ فَاليَومَ أَوَّلَ يَومٍ صَحَّ لي أَمَلُ (أبو تمام)
أَدنَيتُ رَحلي إِلى مُدنٍ مَكارِمَهُ إِلَيَّ يَهتَبِلُ اللَذ حَيثُ أَهتَبِلُ (أبو تمام)
يَحميهِ حَزمٌ لِحَزمِ البُخلِ مُهتَضِمٌ جوداً وَعِرضٌ لِعِرضِ المالِ مُبتَذِلُ (أبو تمام)
فِكرٌ إِذا راضَهُ راضَ الأُمورَ بِهِ رَأيٌ تَفَنَّنَ فيهِ الرَيثُ وَالعَجَلُ (أبو تمام)
قَد جاءَ مِن وَصفِكَ التَفسيرُ مُعتَذِراً بِالعَجزِ إِن لَم يُغِثني اللَهُ وَالجُمَلُ (أبو تمام)
لَقَد لَبِستَ أَميرَ المُؤمِنينَ بِها حَلياً نِظاماهُ بَيتٌ سارَ أَو مَثَلُ (أبو تمام)
غَريبَةٌ تُؤنِسُ الآدابُ وَحشَتَها فَما تَحُلُّ عَلى قَومٍ فَتَرتَحِلُ (أبو تمام)
فَدَيتُ مُحَمَّداً مِن كُلِّ سوءٍ يُحاذَرُ في رَواحٍ أَو غُدُوِّ (أبو تمام)
أَيا قَمَرَ السَماءِ سَفُلتَ حَتّى كَأَنَّكَ قَد ضَجِرتَ مِنَ العُلُوِّ (أبو تمام)