فَإِنَّ الحُسامَ الهُندُوانِيَّ إِنَّما خُشونَتُهُ ما لَم تُفَلَّل مَضارِبُه (أبو تمام)
مَمنوعَةً مِن حاضِرٍ وَبادٍ حَتّى تَحُلَّ في الصَعيدِ الثادي (أبو تمام)
حُبِستَ فَاِحتَبَسَت مِن أَجلِكَ الدِيَمُ وَلَم يَزَل نابِياً عَن صَحبِكَ العَدَمُ (أبو تمام)
يابنَ المُسَيَّبِ قَولاً غَيرَ ما كَذِبٍ لَولاكَ لَم يُدرَ ما المَعروفُ وَالكَرَمُ (أبو تمام)
جَلَّلتَني نِعَماً جَلَّت وَأَحرِ بِأَن يَحِلَّ شُكرِيَ إِذ جَلَّت لِيَ النِعَمُ (أبو تمام)
يا مَن إِذا قَعَدَت بِالقَومِ هِمَّتُهُم عَنِ اِكتِسابِ العُلى قامَت بِهِ الهِمَمُ (أبو تمام)
رَأَيتُ عودَكَ مِن نَبعٍ أَرومَتُهُ ما في جَوانِبِهِ لينٌ وَلا وَصَمُ (أبو تمام)
أَنتَ السَليلُ فَسُلَّ السَيفُ مُنتَصِراً لِذِمَّةِ الشِعرِ إِذ ضاعَت لَهُ الذِمَمُ (أبو تمام)
عَلَوتَ مِن مَجدِ قَيسٍ في الوَرى عَلَماً أَعيا الوَرى وَعَلا مَجداً بِكَ العَلَمُ (أبو تمام)
حُبُّكَ بَينَ الحَشا مُقيمُ يا أَيُّها الشادِنُ الرَخيمُ (أبو تمام)
أَما وَخَدٍّ عَلاهُ وَردٌ أَبدَعَ في طيبِهِ النَعيمُ (أبو تمام)
لَقَد تَمَكَّنتَ مِن فُؤادٍ أَسقَمَهُ طَرفُكَ السَقيمُ (أبو تمام)
حِجىً لِحِمى البَطالَةِ مُستَبيحُ وَقَدرٌ لِلمَكارِمِ مُستَميحُ (أبو تمام)
فَلا قَلبٌ قَريحٌ قَلَّبَتهُ نَوىً قَذَفٌ وَلا جَفنٌ قَريحُ (أبو تمام)
وَلَكِن هِمَّةٌ شَطَطٌ وَهَمٌّ بِهِ في المَجدِ يَغدو أَو يَروحُ (أبو تمام)
سَأَعتِبُ عُتبَةً بِمُقَفَّياتٍ سَواءٌ هُنَّ وَالصابُ الجَديحُ (أبو تمام)
تَبيتُ سَوائِراً وَتَظَلُّ تُتلى قَصائِدُها كَما تُتلى الفُتوحُ (أبو تمام)
بَنو عَبدِ الكَريمِ نُجومُ عِزٍّ تُرى في طَيِّئٍ أَبَداً تَلوحُ (أبو تمام)
فَلا حَسَبٌ صَحيحٌ أَنتَ فيهِ فَتُكثِرَهُم وَلا عَقلٌ صَحيحُ (أبو تمام)
إِذا كانَ الهِجاءُ لَهُم ثَواباً فَأَخبِرني لِمَن خُلِقَ المَديحُ (أبو تمام)
أَتُبغِضُ جَوهَرَ العَرَبِ المُصَفّى وَلَم يُبغِضهُمُ مَولىً صَريحُ (أبو تمام)