فَإِنَّ الحُسامَ الهُندُوانِيَّ إِنَّما خُشونَتُهُ ما لَم تُفَلَّل مَضارِبُه (أبو تمام)
كُنتُ طِفلاً في المَهدِ وَالآنَ لا أَه وى رُجوعاً إِلَيهِ فَاِعجَب لِأَمري (أبو العلاء المعري)
وَلَعَلّي كَذاكَ في داري الأُخ رى إِذا ما اِدَّكَرتُ ريَّقَ عِمري (أبو العلاء المعري)
طَلَ مِنّي تَحَمُّلٌ خِلتُ أَنّي قابِضٌ مِن أَذاتِهِ فَوقَ جَمرِ (أبو العلاء المعري)
كَم أُعاني لِلدَهرِ بيضاً وَسوداً بَينَ خُضرٍ مِنَ السِنينَ وَحُمرِ (أبو العلاء المعري)
كَيفَ لي بِالفَلاةِ تُنضي المَطايا بِضَميرٍ يَكسو جَلابيبَ ضُمُرِ (أبو العلاء المعري)
بِنَوى تَمرِيَ الَّذي غُذِّيَتهُ لِنَواها الَّتي مِنَ البُعدِ تَمري (أبو العلاء المعري)
زَمَرَت رُبدُها وَغَنَّت بِها الوُر قُ وَلا حَوبَ في غِناءٍ وَزَمرِ (أبو العلاء المعري)
إِلزَمِ الصَمتَ إِن أَرَدتِ نَجاةً لَيسَ ضَحضاحُ مَنطِقٍ مِثلَ غَمرِ (أبو العلاء المعري)
لَفظَةٌ قُلتُها وَإِن هِيَ هانَت جاوَزَت في الأَنامِ حُسوَةَ خَمرِ (أبو العلاء المعري)
تُنفِدُ الوَقتَ غَيرَ جالِبِ نَفَعٍ خائِضاً في حَديثِ زَيدٍ وَعَمَرِو (أبو العلاء المعري)
هِيَ غُربَتانِ فَغُربَةٌ مِن عاقِلٍ ثُمَّ اِغتِرابٌ مِن مُحَكِّمِ عَقلِهِ (أبو العلاء المعري)
وَالطَبعُ يَثبُتُ كَالهِضابِ وَمَن يَرُم نَقلاً لَهُ يَعجَز وَيَعيَ بِنَقلِهِ (أبو العلاء المعري)
وَالحَقُّ يُثقِلُ كُلَّ غاوٍ ظالِمٍ وَأَخو الدِيانَةِ ما يُحِسُّ بِثِقلِهِ (أبو العلاء المعري)
هُياماً يَصيرُ الجِسمُ في هامِدِ الثَرى فَما بالُكُم بِالآلِ يَخدَعُ هُيّاما (أبو العلاء المعري)
أَرُوّامَ أَمرٍ لا يَصِحُّ جَهِلتُمُ كَأَنَّكُمُ لَستُم عَنِ الأَرضِ رُيّاما (أبو العلاء المعري)
وَكَم شيمَ في غِمدٍ مِنَ التُربِ صارِمٌ وَكانَ لِبَرقِ الغَيثِ وَالغِمدِ شِياما (أبو العلاء المعري)
وَهَتَّكَتِ الأَقدارُ بَعدَ صِيانَةٍ أَيامى نِساءٍ ما تَخَوَّفنَ أَيّاما (أبو العلاء المعري)
وَعامَ أُناسٌ في بِحارٍ مِنَ الرَدى وَأَمسوا إِلى نَزرٍ مِنَ الرُسلِ عُيّاما (أبو العلاء المعري)
بَنَيتُم عَلى الأَمرِ القَبيحِ خِيامَكُم وَأُلفيتُمُ عَن صالِحِ الفِعلِ خُيّاما (أبو العلاء المعري)
فَيا أَضَلَّ الناسَ عَن سُبُلِ الهُدى وَلِلدَهرِ لَم يَترُك إِياماً ولا ياما (أبو العلاء المعري)