وَالحُرُّ يَسلُبُهُ جَميلَ عَزائِهِ ضيقُ المَحَلِّ فَكَيفَ ضيقُ المَذهَبِ (أبو تمام)
ما حُرِّكَت قَدَمٌ وَلا بُسِطَت يَدٌ إِلّا لَها سَبَبٌ مِنَ المِقدارِ (أبو العلاء المعري)
خَطبٌ تَساوى فيهِ آلُ مُحَرِّقٍ وَمُلوكُ ساسانٍ وَرَهطُ قُدارِ (أبو العلاء المعري)
يَدري الفَتى كَم عاشَ مِن أَيّامِهِ يَوماً وَما هُوَ كَم يَعيشُ بِداري (أبو العلاء المعري)
وَتَجوزُ مَعرِفَتي بِمَسقِطِ هامَتي في الوِردِ بِالقَبرِ في الإِصدارِ (أبو العلاء المعري)
دارانِ أَمّا هَذِهِ فَمُسيئَةٌ جِدّاً وَلا خَبَرٌ لِتِلكَ الدارِ (أبو العلاء المعري)
ما جاءَ مِنها وافِدٌ مُتَسَرِّعٌ فَنَقولُ لِلنَّبإِ الجَديدِ بَدارِ (أبو العلاء المعري)
وَالمُلكُ ثُبِّتَ لِلقَديمِ وَأُبرِزَت بِلقيسُ عارِيَةً بِغَيرِ صِدارِ (أبو العلاء المعري)
وَلَرُبَّ أَجسادٍ جَديراتِ الثَرى بِالصَونِ عادَت في طَلاءِ جِدارِ (أبو العلاء المعري)
جَسَدٌ تَوى إِن تَفتَرِق أَجزاؤُهُ لَم تَنأَ عَن فَلَكٍ عَلَيهِ مُدارِ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا بُدورُ المالِ هِبتَ مَحاقَها فَهِلالٌ مَجدِكَ غَيرُ ذي إِبدارِ (أبو العلاء المعري)
ما خَصَّ مِصراً وَبَأٌ وَحدَها بَل كائِنٌ في كُلِّ أَرضٍ وَبَأ (أبو العلاء المعري)
أَنبَأَنا اللُبُّ بِلُقيا الرَدى فَالغَوثُ مِن صِحَّةِ ذاكَ النَبَأ (أبو العلاء المعري)
هَل فارِسٌ وَالرومُ وَالتُركُ أَو رَبيعَةٌ أَو مُضَرٌّ أَو سَبَأ (أبو العلاء المعري)
ناجِيَةٌ في عِزِّ أَملاكِها أَن يُظهِرَ الدَهرُ لَها ما خَبَأ (أبو العلاء المعري)
وَمِن سَجايا نَبلِهِ أَنَّها كُلُّ قَتيلٍ قَتَلَت لَم يُبَأ (أبو العلاء المعري)
إِن سارَ أَو حَلَّ الفَتى لَم يَزَل يَلحَظُهُ المِقدارُ بِالمَرتَبَأ (أبو العلاء المعري)
ما راعَتِ البُرَّةُ في بَذرِها فَنَهنِهِ الأَدمُعَ أَو أَذرِها (أبو العلاء المعري)
زَوجَةُ إِبراهيمَ سارَت إِلى مَقامِ إِبراهيمَ في نَذرِها (أبو العلاء المعري)
عَصَتهُ في ذاكَ وَلَم تَعتَذِر وَجُرمُها أَيسَرُ مِن عُذرِها (أبو العلاء المعري)
تَهذِرُ في النُسكِ وَلَم تَعتَذِر وَصَمتُها أَبلَغُ مِن هَذرِها (أبو العلاء المعري)