تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً إِلَيكَ وَمَسروراً كَأَن قَد رَأى زُبّا (أبو تمام)
كَأَنِّيَ في العَيشِ لَدنُ الغُصو نِ مَن شاءَ قَوَّمَني أَو لَواني (أبو العلاء المعري)
وَلا لَونَ لِلماءِ فيما يُقالُ وَلَكِن تَلَوُّنُهُ بِالأَواني (أبو العلاء المعري)
وَفي كُلِّ شَرٍّ دَعَتهُ الخُطوبُ شَواسِعُ مَنفَعَةٍ أَو دَواني (أبو العلاء المعري)
وَأَجزاءُ تِرياقِهِم لا تَتِمُّ إِلّا بِجُزءٍ مِنَ الأُفعُوانِ (أبو العلاء المعري)
فَلا تَمدَحاني يَمينَ الثَناءِ فَأَحسَنُ مِن ذاكَ أَن تَهجُواني (أبو العلاء المعري)
وَإِنِّيَ مِن فِكرَتي وَالقَضا ءِ ما بَينَ بَحرَينِ لا يَسجُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ النَهارَ وَإِنَّ الظَلامَ عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ يَدجُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ النَجاءُ وَلِلفَرقَدَينِ فَضلٌ وَآلَيتُ لا يَنجُوانِ (أبو العلاء المعري)
فَلَم تَطلُبا شيمَتي ناشِئَينِ وَعَمّا لَطَفتُ لَهُ تَحفُوانِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن تَقفوا أَثَري تُحمَدا وَإِن تَعرِفا النَهجَ لا تَقفُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَقَد أَمَرَ الحِلمُ أَن تَفصَحا وَنادى بِلُطفٍ أَلا تَعفُوانِ (أبو العلاء المعري)
فَلَن تَقذَيا بِاِغتِفارِ الذُنوبِ وَلَكِن بِغُفرانِها تَصفُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَلَولا القَذى طِرتُما في الهَواءِ وَفي اللُجِّ أُلفَيتُما تَطفُوانِ (أبو العلاء المعري)
فَكونا مَعَ الناسِ كَالبارِقينِ تَعُمّانِ بِالنورِ أَو تَخفُوانِ (أبو العلاء المعري)
فَلَم تُخلَقا مَلَكي قُدرَةٍ إِذا ما هَفا الإِنسُ لا تَهفُوانِ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَرَنا عُصُرَي دَهرِنا يَأودانِ بِالثِقلِ أَو يَأدُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَما فَتِئَ الفَتَيانِ الحَياةَ يَروحانِ بِالشَرِّ أَو يَغدُوانِ (أبو العلاء المعري)
عَدُوّانِ ما شَعَرا بِالحِمامِ فَكَيفَ تَظَنُّهُما يَعدُوانِ (أبو العلاء المعري)
أَلا تَسمَعُ الآنَ صَوتَيهِما بِكُلِّ اِمرِئٍ فيهِما يَحدُوانِ (أبو العلاء المعري)
وَما كَشَفَ البَحثُ سِرَّيهُما وَما خِلتُ أَنَّهُما يَبدُوانِ (أبو العلاء المعري)